رئيس منظمة إرشاد المستهلك: المنتوجات الأجنبية تغزو الأسواق التونسية
تحدث رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك لطفي الرياحي عن تسجيل غزو من المنتوجات الأجنبية للأسواق التونسية وهو أمر واضح وجلي خاصة خلال موسم التخفيضات وأساسا في قطاع النسيج والأحذية، وفق تقديره.
وقال الرياحي في تصريح لموزاييك أن موسم التخفيضات كان بمثابة عملية تسويقية للمنتوجات الأجنبية وهو ما تسبب في إغراق السوق على حساب المنتوجات التونسية.
ومن هذا المنطلق أطلقت المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك بادرة لتشجيع المستهلك على اقتناء المنتوج التونسي خاصة التي تشهد كثافة في توريدها مطالبا بالتوقف عن أي منتوج له بديل تونسي بهدف الحفاظ على النسيج الصناعي التونسي .
ويرى الرياحي أن توريد المنتوجات الأجنبية بكثافة هو أحد أسباب ارتفاع البطالة وغلق المصانع في تونس.
غزو المنتوجات الأجنبية..
وأضاف أن غزو المنتوجات الأجنبية يتجلى أساسا من خلال جانبين اثنين الأول هو المنتوجات مجهولة المصدر التي تصل الأسواق التونسية عن طريق التهريب والثاني هو عمل عدة تجار تحت تسويق العلامة الأصلية .
وفي هذا الإطار، طالب الرياحي بتنقيح قانون الاستغلال تحت العلامة الأصلية لما له من تداعيات سلبية على السوق التونسية معتبرا أن الامتيازات التي يمنحها هذا القانون لبعض التجار لا تمكن من خلق منافسة شريفة بين المنتوج الأجنبي والمنتوج التونسي .
وعن معيار الجودة، اعتبر رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك لطفي الرياحي أن المنتوجات التونسية ذات جودة عالية وهو عكس ما يتم الترويج له ويعود ذلك أساسا إلى خضوعه إلى عدة أجهزة رقابية كوزارة الصحة والوزارة الصناعة ووزارة التجارة .
وبالنسبة للمنتوجات الأجنبية، قال الرياحي إنها لا ترتقي إلى مستوى عال من الجودة بسبب ضعف الرقابة عليها .
بشرى السلامي/ صورة من الأرشيف