الرزقي: قلة الأمطار تهدد القطاع الفلاحي خاصّة الزراعة السقوية
دعت المندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية الفلاحين إلى عدم برمجة الزراعات السقوية للموسم الشتوي المقبل، في ظلّ تواصل تراجع مخزون السدود وقلة التساقطات.
وفي الخصوص، بيّن نائب رئيس الاتحاد المكلف بالإنتاج الفلاحي شكري الرزقي أن قلة الأمطار تهدد القطاع الفلاحي عموما والزراعة السقوية على وجه الخصوص، على اعتبار أنها أكثر حاجة للمياه.
وقال الرزقي في تصريح لموزاييك، إنّ الشح المائي الذي تعيشه بالبلاد اليوم، سواءً على مستوى المائدة المائية أو على مستوى امتلاء السدود، له تداعيات سلبية على المناطق السقوية. وفي هذا الإطار يتنزل قرار منع برمجة بعض المنتوجات على غرار الخضر الورقية كالسفناريا واللفت والسلق والمعدنوس والقنارية في مناطق الشمال والباكورات في منطقة الساحل.
وأضاف المتحدث أنّه رغم سعي الفلاح لاعتماد وسائل سقي غير تقليدية كالأحواض واستبدالها بالري قطرة قطرة وتكبد ارتفاع التكاليف، إلاّ أنّ الزراعات السقوية لا يمكن أن تستمر في ظلّ الشح الكبير للمياه.
من جهة أخرى، أفاد ممثل اتحاد الفلاحين بأنّ سوء الأحوال الجوية في بعض المناطق كمنطقة الرقاب يوم أمس أدى إلى تدمير البيوت المكيفة وكبّد بعض الفلاحين خسائر فادحة.
وأمام كل هذه العوامل، حذر شكري الرزقي من ارتفاع أسعار بعض المنتوجات الفلاحية خلال الموسم الفلاحي الشتوي المقبل بسبب قلة الإنتاج وكثرة الطلب.
بشرى السلامي