languageFrançais

عميد البياطرة: حذارِ من انتشار داء الكلب لدى الحيوانات البرية

الحيوان المصاب بداء الكلب قد يكون حاملا للفيروس دون أعراض..

عرّف عميد البياطرة أحمد بن رجب، خلال استضافته في برنامج "صباح الناس"، الثلاثاء 10 سبتمبر 2024، داء الكلب بأنّه مرضا فيروسيا يُصيب الجهاز العصبي، وينتقل من الحيوان إلى الإنسان، ويُصيب كلّ الثدييات (القطط، الأغنام، الأبقار، الخيول..).

وشدّد ضيف "صباح الناس" على أنّ التلقيح هو الحلّ، وعديدة هي البلدان التي قضت على هذا الداء بفضل التلقيح. ونبّه في هذا الخصوص من انتشار مثل هذه الأمراض لدى الحيوانات البرية.

وفي حال التعرّض إلى العضّ أو الخدش أو حتّى لعق جرح مفتوح، شدّد أحمد بن رجب على ضرورة غسل المنطقة المصابة، فورا، بالماء والصابون على الأقلّ لمدة 15 دقيقة، ثمّ التوجّه إلى أقرب مركز تلقيح أو مستوصف، في ظرف 24 ساعة على أقصى تقدير، مع ضرورة استكمال بروتوكول التلقيح.

وأضاف المتحدّث أنّ علامات عدوانية عادة ما تظهر على الحيوان المصاب مع إمكانية تعرّضه إلى الشلل الجزئي أو الكلّي.. لكن خطورة المسألة تكمن في أنّ الحيوان يُمكن أن يكون حاملا للفيروس دون ظهور أيّ أعراض عليه.

وفي سياق متّصل، ذكّر عميد البياطرة بأنّه من إجمالي 1450 مرض جرثومي وطفيلي منتشر هناك 870 مرضا من أصل حيواني (60 بالمائة)، والتي تنتقل بصفة مباشرة أو غير مباشرة على غرار الحمى المالطية ومرض السلّ.

الكلمات المفاتيح :داء الكلب