الديناميكية النسوية: نطالب بالإفراج عن السجينات ولا احتفالات في 13 أوت
قالت رئيسة جمعية اصوات نساء وعضو الديناميكية النسوية سارة بن سعيد إن النساء الناشطات في المجتمع المدني والمشهد السياسي يعاقبن مرتين الاولى على وسائل التواصل الاجتماعي والثانية على المستوى القضائي، معتبرة انه يتم منعنهن من التعبير عن رأيهن.
واعلنت بن سعيد خلال ندوة صحفية بمقر نقابة الصحفيين اطلاق حملة للافراج الفوري عن السجينات على خلفية نشاطهن في الفضاء العام بداية من يوم 25 جويلية الى يوم 13 اوت 2024.
واضافت بن سعيد انه سيتم يوم 13 اوت المقبل اختتام المرحلة الاولى من الحملة بتحرك احتجاجي امام المسرح البلدي بالعاصمة بمشاركة المنظمات النسوية والحقوقية والمدنية والاحزاب السياسية.
وأكدت أن يوم 13 اوت لن يكون احتفاليا بل سيكون يوم للتعبير عن رفض الاحتفال باليوم الوطني للمرأة التونسية في ظل تواصل انتهاك حقوق النساء والدوس على الحريات وتقسيم المجتمع ونشر خطاب الكراهية والتفرقة بين افراده وفق تعبيرها.
من جهتها، اعتبرت استاذة علم الاجتماع وممثلة جمعية بيتي فتحية السعيدي ان السجن استهدف كل امرأة لها رأي مخالف، وقالت "اليوم بتنا كلنا مهددات ومهددون نساء ورجالا بالمرسوم 54 وفق وصفها.
وتابعت السعيدي ان الخطاب السائد اليوم فيه تخوين وتخويف لكل المنابر الاعلامية الحرة والاعلام البديل، معتبرة ان مناخ الحريات ينحسر يوما بعد اخر وفق تقديرها.
*الحبيب وذان