إبراهيم الشائبي: الافتراء وهتك الأعراض لا يتنزلان في إطار حرية الإعلام

قال وزير الشؤون الدينية ابراهيم الشائبي "إنه لا يمكن هتك أعراض الناس ورميهم بالتهم جزافا وتشويههم باسم حريّة الإعلام أو تحت أي غطاء، مؤكدا بأن لا أحد يقبل بتشويه عرضه".

وتابع الوزير: " إذا كنتم تعتبرون الافتراء وهتك الأعراض يتنزلان في إطار حرية الإعلام فاسمحوا لمن يشوه أعراض الناس أن يشوّه أعراضكم عندئذ نتفق".

وأضاف بأن الوزارة تمتلك كل الآليات الكفيلة للردّ على هذا التشويه غير أنها إرتأت التوجّه للقضاء في مناسبة واحدة داعيا إلى الكف عن محاصرة وزارة الشؤون الدينية.

و لمّح الوزير في سياق حديثه لقضية الصحفي محمد بوغلاب الموقوف إثر شكاية كانت تقدمت بها رئيسة مصلحة بالوزارة في شأن بوغلاب بالقول" هل جزاء المرأة في وزارة الشؤون الدينية أن ترمى بالسهام وبعد ذلك نتعاطف مع من وصفهم بالمجرمين" معتبرا أنه لا يمكن أن يتضامن أي إنسان مع المجرمين إلا المجرمون وفق تعبيره.

وأضاف أن وزارة الشؤون الدينية تحتاج إلى من يشد أزرها ويسند ظهرها منتقدا ما اعتبره حجب المكاسب والانجازات التي تحققها وزارته مشيرا على سبيل الذكر لا الحصر بإدماج 56 ألف طفل من العائلات ذوي الدخل المحدود والمصابين بطيف التوحد والأطفال الأيتام مجانا في الكتاتيب القرآنية البالغ عددها 2002.

 في المقابل يقتصر التداول على "العويل والصراخ وصدى ملفات الفاسدين والتي هي محلّ تتبع قضائي فضّلنا أن لا نشهّر بها "وفق تعبيره.

وجاء تصريح الوزير على هامش تنظيم الإدارة الجهوية للشؤون الدينية بسوسة، اليوم الخميس 4 أفريل 2024 الدورة الثالثة لندوة رمضان الكبرى، تحت عنوان "اشعاع مدينة سوسة عبر التاريخ: معالم وأعلام".

إيناس الهمامي