languageFrançais

زيادة في سعر 280 نوع دواء بنسبة تصل إلى 25%

لاحظ عدد من المواطنين بولاية نابل زيادة في سعر بعض الادوية تراوحت بين 1 دينار ودينار ونصف للعلبة الواحدة خاصّة في أدوية مخفضات الحرارة وآلام الصداع. وقال بعض المواطنين في تصريحات متطابقة: "فوجئنا عند اقتناء بعض الأدوية بزيادة سعرها عن الشهر الماضي".

وفي تصريح لموزاييك، أوضح يسري قيراس صيدلي بالحمامات ورئيس المجلس الجهوي للصيادلة باريانة، الذي يضم ست ولايات من بينها نابل، أنّ المجلس الوطني للصيادلة أبدى موافقته حول الزيادة في أسعار الأدوية ذات التعريفة الاقل من خمس دينارات.

وقال قيراس: "الزيادة شملت 280 نوعا من الأدوية ذات التعريفة المساوية لخمسة دينارات أو أقل وتتراوح الزيادة بين 90 مليم و1500 مليم للعلبة"، موضحا أنّ آخر زيادة في أسعار هذه الأدوية كانت بعنوان 2021 أي منذ ثلاث سنوات ارتفعت خلالها كلفة التصنيع.

وأضاف قيراس أنّ هذه الزيادة كانت استجابة لطلب مصنعين محليين للأدوية نظرا لارتفاع تكلفة الإنتاج. ولاحظ المتحدث نفسه أنّ أسعار مختلف المنتوجات ارتفعت في تونس في السنوات الأخيرة ما عدى الأدوية، وقد أقر مجلس الصيادلة هذه الزيادة حفاظا على ديمومة المصنع المحلي واستمراريته في ظل ارتفاع الأسعار التي انعكست بدورها على تكلفة الإنتاج وفق قوله.

ونوه قيراس بالدور الوطني الذي لعبته شركات صناعة الأدوية في تونس خاصة في الأزمة الأخيرة لكورونا، وما أمنته من تزويد مستمر للصيدليات، وهو ما استوجب معاضدة مجهوداتها والإستجابة لطلبها ولو بزيادة طفيفة، مؤكدا أهمية حماية المصنع المحلي.

ويذكر أنّ تونس تعد أكثر من سبعين شركة مصنعة للدواء وتناهز قيمة الإنتاج المحلي للأدوية 1.4 مليار تونسي وبلغ حجم صادراتها 172 مليار دينار ، وفق بيانات أوردتها نشرية "دليل المستثمر التونسي" حول الصناعات الصيدلية في تونس لسنة 2020.

سهام عمار