مزيو: يجب إحراج المؤسسات الدولية وإجبارها على تطوير موقفها من فلسطين
أكد عميد المحامين حاتم مزيو أن المحاماة التونسية تعتبر نفسها جنديا ضمن جيش المقاومة الفلسطينية وهو أقل واجب تجاه المقاومة التي نجحت في الصمود رغم تقديمها لتضحيات وكبرى .
واعتبر مزيو في تصريح لموزاييك خلال الافتتاح الرسمي لمحاضرات ختم التمرين للسنة القضائية 2023 /2024 بحضور ممثلي الهيئات ومنظمات المحاماة الدولية والنقابات الأجنبية وسفراء دول عربية، أن صمود المقاومة نصر في حد ذاته.
وبين عميد المحامين أن هذا الحدث يأتي في إطار محاولة تجميع كل جهود الخيرين والأحرار في العالم من أجل إسناد المقاومة الفلسطينية على المستوى القانوني وعلى المستوى الدولي رغم عدم ثقتهم أحيانا في المؤسسات الدولية التي تكيل بالمكيالين ولا تنفذ قراراتها.
وأكد أنه من المهم احراج المؤسسات الدولية واجبارها على تطوير موقفها وتغييره من أجل إعطاء الحقوق لأصحابها وضمان الحق الفلسطيني وخاصة عدم الافلات من العقاب لمجرمي الحرب الذين يرتكبون جرائم إبادة كل لحظة لا في حق الفلسطينيين فقط وانما في حق الإنسانية كذلك وهي جرائم تستوجب العقاب.
وأشار عميد المحامين إلى أن الشكاية التي قدمتها الهيئة الوطنية للمحامين بتونس إلى محكمة الجنايات الدولية ضد مجرمي الحرب والمجرمين ضدّ الإنسانية الصهاينة في لاهاي تضمنت العديد من المؤيدات والاثباتات والحجج وشهادات لمتضررين مؤكدا في الوقت نفسه أنهم حظوا باستقبال محترم فضلا عن التعامل مع ملفهم بشكل جدي.
وعبر عميد المحامين التونسيين عن أمله في قيام المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية بواجباته في اتخاذ الإجراءت الاحتياطية اللازمة في حماية الضحايا وحماية الشهود وتوجيه التهم في أقرب وقت وتنفيذ بطاقات جلب في حق مجرمي الحرب الصهاينة وعلى رأسهم نتنياهو.
*كريم وناس