وزارة الفلاحة تُقدّم توضيحات بخصوص الحليب المركز المورّد من ماليزيا
أفادت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، في بلاغ توضيحي صدر عنها الخميس 24 جانفي 2024، بأنّ منتج الحليب المركز المورد من ماليزيا وقع إخضاعه للمراقبة الصحية، وتم إجراء تحاليل مخبرية عليه والتي أكّدت نتائجها سلامته وصلاحيته للاستهلاك البشري، إلاّ أنّه تمّ تسجيل إخلالات على مستوى العنونة (étiquetage).
وأشارت الوزارة إلى أنّ المواد الدهنية ذات المصدر النباتي المتواجدة بهذا المنتج، هي مواد مستعملة عالميا وتتوافق مع متطلبات الدستور الغذائي (codex alimentarius) والمعتمد من قبل المنظمة العالمية للتجارة فيما يخص المبادلات التجارية من أصل حيواني (CXS/210-1999 في آخر تعديل بتاريخ 01 فيفري 2023).
وذكّرت الوزارة، في بيانها، الموردين بضرورة الالتزام بالإجراءات القانونية الجاري بها العمل فيما يخص جودة وسلامة وعنونة المنتجات الموردة.
وكان عميد البياطرة أحمد رجب، قد أطلق في مداخلة هاتفيّة خلال "برنامج أحلى صباح"، اليوم، صيحة فزع بخصوص حليب مُركّز مُستورد من ماليزيا مغشُوش، ويحتوي على مواد مُسرطنة وهو موجود في المساحات الكبرى وبعديد الأسواق التونسية.
وأضاف أنّه تبين أنّ هذا "الحليب المركّز متكوّن من سكر وماء وزيت النخيل وجوامد حليب وهي كلمة لا وجود لها في الدستور الغذائي وكل هذه المكونات لا يمكن أن تكون للحليب المركز وبالتالي فان الهوية غير مطابقة لتسمية الحليب''.
وبيّن أنّه تمّت إضافة لاصقة على علبة الحليب تحتوي على معطيات خاطئة من أجل ''تبرير'' عملية توزيعه وإدخاله للبلاد التونسية وهي ''جريمة'' حسب القانون.
وأكّد أنّ زيت النخيل يتكوّن على مادة سامة وخطيرة ويجب استعمال هذا الزيت بكمية معيّنة وقبل استعماله يجب التثبت إن كان يحتوي على هذه المادة أم لا، ولا شيء في هوية الحليب المركز المذكور يدلّ على هذه المعطيات، وفق قوله.