خطّة عمل مشتركة بين وزارتي الداخلية والفلاحة للتصدي للصيد العشوائي
نظرت جلسة عمل مشتركة تحت إشراف كلّ من وزيري الداخلية كمال الفقي والفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عبد المنعم بلعاتي في وضعية موانئ الصيد البحري بمختلف ولايات الجمهورية وتدارس خطّة عمل ووضع الاستراتيجيات الكفيلة بتطوير قطاع الصيد البحري والمحافظة على الثروة السمكية.
وتمّ الاتفاق خلال هذه الجلسة التي انعقدت بحضور وفد من الإطارات السامية للوزارتين، على ضرورة الحدّ من ظاهرة الصيد البحري العشوائي على غرار الصيد داخل المناطق الممنوعة وخارج المواسم المقننة واستعمال معدات محجّرة والتصدّي لعمليات المسافنة، إضافة إلى إحكام مراقبة الطرقات ومسالك التوزيع ومنع إدخال الحاويات المحمّلة بالمحروقات إلى الموانئ.
وشدّد الوزيران على ضرورة تطبيق خطّة العمل المشتركة التي تمّ ضبطها للتدخل ومقاومة الصيد البحري العشوائي من خلال إحكام مراقبة ورشات صنع المراكب، وتشديد معاينة المراكب عند الشروع في الإبحار بمدخل مواني الصيد البحري، مزيد مراقبة المراكب بحرا، وتكثيف عمليات التحري في وصولات المعاينة والمراقبة.
كما تمّت الإشارة إلى ضرورة المواصلة في تنقيح وتحسين المنظومة التشريعية المتصلة بالقطاع خاصّة في ما يتعلّق بضبط العقوبات الرادعة للمخالفين وحماية البيئة البحرية والثروة السمكية.
وقد كان اللقاء مناسبة لطرح عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك على غرار حماية مختلف المنتوجات الفلاحية من السرقة والإتلاف والتصدّي لظاهرة الاحتكار والمضاربة في الأسعار بهدف حماية الأمن الغذائي وتوفير حاجيات المواطن التونسي.