languageFrançais

خلال سنة: حوادث المرور تودي بحياة 90 تلميذا بمحيط المؤسسات التربوية

أكدت رئيسة جمعية سفراء السلامة المرورية عفاف بن غنية في تصريح لموزاييك على هامش ورشة عمل نظمتها الجمعية صباح اليوم الثلاثاء 27 جوان 2023 بالضاحية الشمالية للعاصمة بمشاركة عدد من الوزارات والهياكل المتداخلة حول "المنطقة كلم 30 بين التشريع والتطبيق" ضرورة تطبيق  وتفعيل التنقيح المدخل على الأمر عدد 151 لسنة 2000 المتعلق بالقواعد العامة للجولان في فصله الخامس والمتعلق بإجبارية التخفيض في السرعة إلى 30 كلم/ الساعة بمحيط المؤسسات التربوية والتكوينية.

وشددت بن غنية على أن الالتزام بتطبيق القانون والتنقيح المذكور يساهم بشكل فعال في حماية الفئة الهشة من مستعملي الطريق وخصوصا منهم الاطفال والتلاميذ.

وبينت أن التنقيح يصنف عدم احترام السرعة المحددة بـ30 كلم/س بمحيط المؤسسات التربوية والتكوينية مخالفة من الصنف الرابع وهو ما يساعد على مزيد حماية الفئة التلمذية من "غول الطريق" وفق تقديرها.

وقالت رئيسة جمعية سفراء السلامة المرورية عفاف بن غنية إن الورشة التي انتظمت اليوم بقمرت شهدت مشاركة ممثلين عن وزارات النقل والداخلية والتربية والتجهيز وكل الوزارات المتداخلة بما يخول صياغة دليل يساعد على تسهيل تطبيق القانون وتنزيل هذا الأمر على أرض الواقع.

وأكدت أنه تم تسجيل 90 قتيلا في صفوف التلاميذ الذين يقل سنهم عن 14 سنة، قضوا في حوادث مرور جدّت بمحيط المؤسسات التربوي خلال السنة الفارطة وهو ما جعل جمعية سفراء السلامة المرورية تطلق صيحة فزع لحماية التلاميذ وفق تقديرها.

وأشارت رئيسة جمعية سفراء السلامة المرورية عفاف بن غنية إلى أنّ اغلبية المؤسسة التربوية في تونس غير محمية ومحيطها غير مجهز بمخفظات سرعة تستجيب للمواصفات مع غياب ممرات خاصة بالمترجلين، مؤكدة أن الجمعية عملت على التدخل لتهيئة محيط مؤسسات تربوية ببعض المناطق من بينها تونس الكبرى.

وقالت إن جمعية سفراء السلامة المرورية سجلت منذ غرة جانفي 2023 إلى يوم 22 جوان الجاري حوادث مفزعة أسفرت عن 511 قتيلا، داعية صانعي القرار إلى التطبيق الصارم للقانون وتكثيف المراقبة التي تعد الحل الاساسي والفوري للحد من حوادث الطرقات بالبلاد وفق تعبيرها.

الحبيب وذان