languageFrançais

البريكي لسعيد: سارع في تحويل أهداف 25 جويلية إلى منجز

قال عبيد البريكي أمين عام حزب حركة تونس إلى الأمام في تصريح لموزاييك اليوم خلال انعقاد المجلس المركزي بالحمامات للحزب تحت شعار "من أجل تسريع تحويل أهداف 25 جويلية إلى منجز"، إن المجتمعين اليوم ينظرون في عدة قضايا أبرزها التطورات السياسية والاقتصادية التي تعيشها البلاد على ضوء التصريحات الأخيرة لرئيس الجمهورية قيس سعيد.

وقال البريكي إن المجتمعين سيناقشون الجمعة والسبت والأحد مشروع مبادرة لتكوين قوة داعمة من مؤيدي 25 جويلية تحيط بسعيد وتدعمه في الانتخابات المقبلة، كما سيتم صياغة مشروع مبادرة من حركة تونس إلى الأمام حول كيفية تسريع أهداف 25 جويلية وتخويلها إلى منجز".

وأضاف البريكي في التصريح ذاته أنه لمس بوادر مراجعة لسياسة رئيس الجمهورية تجلت عبر دعوته خبراء اقتصاديين للاستماع لهم حول الوضع الاقتصادي والاتفاق مع صندوق النقد الدولي وكيفية إدارة مسألة رفع الدعم أو ترشيده.

كما اعتبر البريكي أن "مخاطبة رئيس الجمهورية لحكومة نجلاء بودن وتحذيرهم من مخالفة سياسة رئيس الجمهورية هي طيف استفاقة بعدم وجود انسجام كانت حركة تونس إلى الامام قد أثارته ودعت إلى تجاوزه".

وفي هذا السياق ثمّن البريكي هذه الخطوات التي أقدم عليها رئيس الجمهورية منتقدا في الآن ذاته بطئ تفعيل إجراءات 25 جويلية وتحويلها إلى منجز، فتوجه بالقول لسعيد :" سارع وامض للأمام"!.

وعلى صعيد آخر قال البريكي إن أعضاء المجلس المركزي إذ يجتمعون في ظرف استثنائي "سيدرسون سبل توحيد الأطراف الداعمة لمسار 25 جويلية كالوطد وحركة الشعب والتيار الشعبي منتقدا طول أمد التشتت ومعتبرا أنه من الأهمية بمكان وجود قوة داعمة تحيط برئيس الجمهورية تتفق معه في الأهداف ويركن إليها في المحطات الانتخابية القادمة"، وفق قوله.

وبخصوص الجدل القائم في الساحة الوطنية حول الإيقافات بناء على المرسوم عدد 54، قال البريكي إنه يؤيد قول سعيد حول وجود إخلالات وانحرافات في التطبيق مرده إما تزلّف من الموظف رغبة في التقرب إلى السلطة أو سوء تصرف مقصود من الإدارة العميقة الراغبة في عرقلة المسار.

وتحدّث البريكي بدوره عن وجود اختراقات في الإدارة على غرار ما أعلنه سعيد مؤخرا.

وقال البريكي إنه يرى "ضرورة مراجعة كيفية تطبيق المرسوم تحت مظلة مبادئ الدستور ولا يرى داعيا لمراجعة المرسوم لاعتقاده أن الخطيئة في التطبيق لا في التشريع"، وفق تقديره.

سهام عمار