دومينيك ماس:سياسة التأشيرات لم تتغير..لكن الهاجس الأمني يظلّ قائما
أكّد القنصل العام لفرنسا بتونس دومينيك ماس أنّه لم يطرأ أيّ تغيير على سياسة التأشيرات نحو فرنسا بعد التحوّلات السياسية التي شهدتها تونس.
وقال دومينيك ماس في حوار لبرنامج "موزاييك +" الأربعاء 24 ماي 2023 "لم نتعرّض لأيّ ضغط لتغيير في سياسة التأشيرات"، مشدّدا على أنّ العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، مستقلة عن سياسة التأشيرات والعمل القنصلي.
لكنّه أوضح في المقابل أنّ الهاجس الأمني ومسألة الهجرة يبقى قائما في دراسة طلبات التأشيرة الواردة على القنصلية العامة لفرنسا بتونس.
وفي سؤال يتعلّق بمسألة فرض التأشيرات على تنقّل الأشخاص من تونس إلى فرنسا، شدّد القنصل العام لفرنسا بتونس أنّ هذا الأمر هوّ مسألة سيادية كما هوّ الأمر بالنسبة لتونس، مشيرا في هذا الخصوص إلى الجدل الذي أثير مؤخّرا حول تواجد المهاجرين غير النظاميين في تونس، مشدّدا قوله: "لدينا شرعية لحماية حدودنا"
وأشار في سياق متّصل إلى إصدار السلطات الفرنسية في 2022 طلبات ترحيل (OQTF) في حقّ 10 آلاف تونسي متواجدين بصفة غير شرعية على التراب الفرنسي.
وشدّد ماس على أنّ المعايير لإسناد التأشيرة واضحة وأن يكون الملف متكاملا، لكن ذلك ليس ضمانة للحصول آليا على التأشيرة، فالأعوان المعنيون بدراسة الملف مؤهّلون لفحص الطلبات وإقرار الطلب أو رفضه.
وأشار إلى وجود عديد الوثائق المدلّسة في عدد كبير من طلبات التأشيرة بما فيها شهادات جامعية مزوّرة في الطب وغيرها من الوثائق المفتعلة بما فيها تأشيرات سابقة مفبركة.
ولفت إلى أنّه ستتم إحالة هذه الملفات على السلطات التونسية المعنية.
إقرأ أيضا:
قنصل فرنسا بتونس: قريبا مركز TLS لتقديم طلبات التأشيرة في صفاقس
قنصل فرنسا بتونس: إشكال المواعيد لتقديم طلبات التأشيرة بات وراءنا