قيس سعيّد من جدّة: ''البيانات والخطابات ليست كافية طالما لم تنفّذ..''
قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد إنّ تونس "لم ولن تدخُل في أيّ تحالف ضدّ تحالف آخر، انطلاقا من ثوابتها الراسخة واستجابة لما تضمنه دستور 25 جويلية 2022".
وأشار رئيس الدولة في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، على هامش مشاركته قي القمّة العربية الثانية والتلاثين بجدّة، إلى أنّ "هذه القمة هي قمة لمّ الشمل العريي الذي بدأ يتبلور منذ رئاسة الجزائر للقمة الفرطة عن طريق الرئيس عبد المجيد تبون الذي لم يدخّر جهدا في السعي إلى رأب الصدع"، وفق تعبيره.
وأضاف أنّ "البيانات والخطابات ليست كافية ما لم تلق طريقها إلى التنفيذ على أرض الواقع".
وثمّن رئيس الدولة عودة سوريا إلى الجامعة العربية، قائلا إنّ "هذه العودة جاءت بعد 12 سنة من التخريب وتفكيك الدولة السورية".
وبيّن أنّ "النيّة كانت تتّجه إلى تفكيك دول أخرى بهدف اسقاطها وتفكيكها".
وبخصوص القضية الفلسطينية، شدّد الرئيس قيس سعيّد على أنّ الحقّ الفسطيني لا يسقط بالتقادم، مندّدا بسقوط مئات الشهداء والجرحى الفلسطينيين على يد الاحتلال الاسرائيلي..
وبيّن أنّ كلّ ذلك يحدث "وسط صمت مريب من قبل الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية المعتقد وحقّ الشعوب في تقرير مصيرها".
ولاحظ أنّ عديد الأزمات والقضايا لا بدّ أن تتمّ معالجتها وفق مقاربة دولية جديدة تعطي لما يسمى بالدول النامية حقّها في أن تكون شريكا فاعلا في وضع تصوّرات وأسّس هذه المقاربة.
وكان رئيس الجمهورية، قد حلّ يوم أمس بمدينة جدة للمشاركة في القمّة العربية، حيث أجرى عديد المحادثات مع قادة وزعماء عرب.
وات