السالمي: علاقة الاتحاد بالسلطة التنفيذية تعيش أسوأ فتراتها
اعتبر صلاح الدين السالمي الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل أن علاقة المنظمة الشغلية بالسلطة التنفيذية تعيش أسوأ وأحلك فتراتها،وفق وصفه.
وأضاف في تصريح لموزاييك خلال إشرافه اليوم على تجمع نقابي ومسيرة للاتحاد الجهوي للشغل بمناسبة إحياء اليوم العالمي للشغالين أن العلاقة أصبحت متردية إلى أبعد الحدود مع السلطة الحالية وتحكمها القطيعة التامة وهو ما يؤثر سلبا على بقية الهياكل القطاعية وطنيا وجهويا.
واستشهد السالمي باستهداف الحق النقابي وملاحقة النقابيين قضائيا في مسائل متعلقة بنزاعات شغلية إلى جانب سجن النقابيين على مواقف يبدونها او احتجاج يقومون به على خلفية عدم صرف أجورهم وصولا مؤخرا إلى إنهاء عقود ما لا يقل عن 200 عون بشركة تونس للطرقات السيارة عقابا لهم على انخراطهم في الاتحاد وتنفيذهم للاضراب، حسب قوله.
وأشار السالمي إلى غياب الجلسات الصلحية التي كانت تتم في السابق قبل تنفيذ أي إضراب وتجمع السلط الجهوية مع ممثلين عن الادارة وعن الطرف النقابي من أجل العمل على إيجاد اتفاقات او صلح ينهي الإضراب او يؤجله.
وختم صلاح الدين السالمي بالتأكيد على أن استهداف الإتحاد العام التونسي للشغل أصبح أمرا واقعا وأن المنظمة لن تركع مهما كان الثمن مذكرا بالأزمات السابقة التي تعرض لها الاتحاد في علاقته بالسلطة على مر السنوات وتمسكه باستقلاليته ودفاعه عن حقوق الشغالين بالفكر والساعد
فتحي بوجناح