علية: التونسيون يقبلون ضعاف وفاقدي النظر كناخبين وليس كنواب
عبرت رئيسة جمعية رؤية للمساعدة والمرافقة والتحسيس لفائدة ضعاف وفاقدي النظر مباركة علية في تصريح للزميلة بشرى السلامي عن استيائها من التعاطي مع ضعاف وفاقدي النظر في الانتخابات التشريعية والتقليل من حظوظهم عند ترشحهم للبرلمان.
وأضافت علية على هامش ندوة نظمتها الجمعية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمكفوفين، ان عددا محترما من هذه الشريحة تقدموا لعدة استحقاقات انتخابية لكن لم يقع قبولهم لغياب الثقة فيهم حسب تعبيرها .
كما اعتبرت ان شريحة كبرى من المجتمع التونسي ما يزال رافضا ان يمثلهم في البرلمان نائب كفيف او ضعيف النظر وأرجعت ذلك لقلة التوعية والتحسيس بمؤهلات هذه الشريحة من المجتمع التونسي رغم ما تحمله من كفاءات عالية.
أما على مستوى التصويت، فقد ثمنت رئيسة جمعية رؤية للمساعدة والمرافقة والتحسيس لفائدة ضعاف وفاقدي النظر مباركة علية اعتماد تقنية البراي للتسهيل على الكفيف أداء واجبه الانتخابي دون الخضوع لضغط المرافق وتأثيراته .
*بشرى السلامي