موفد الاتحاد الدولي للقضاة:المؤشرات في تونس تنبئ بضرب استقلالية القضاء
خلال زيارة إلى تونس من 5 إلى 7 جويلية 2022 التقى موفد الاتحاد الدولي للقضاء رؤساء الهياكل القضائية المكونة لتنسيقية القضاة وزار القضاة المعفيين المضربين عن الطعام لكنه فشل في الحصول على لقاء مع الجهات الرسمية رغم تقديم المطالب اللازمة قبل الزيارة وفق تصريح رئيس جمعية القضاة أنس الحمايدي.
وجاء تصريح الحمايدي خلال مؤتمر صحفي عقدته جمعية القضاة التونسيين صباح اليوم الثلاثاء 19 جويلية 2022 بنادي القضاة بسكرة.
كما أكد الحمايدي أن السلطات التونسية لم تتجاوب مع مطالب المقرر الخاص للقضاء و المحاماة في الأمم المتحدة منذ أفريل 2022 وترفض دعوته إلى تونس.
خلال المؤتمر قدم رئيس الجمعية أنس الحمايدي جملة المواقف الدولية الصادرة إبان اضراب القضاة على خلفية إعفاء 57 قاضٍ من طرف رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وقد عبر عدد من المنظمات الدولية وفق تصريح الحمايدي على غرار الاتحاد الدولي للقضاة و المقرر الخاص لاستقلالية القضاء والمحاماة في الأمم المتحدة و المجموعة الافريقية للقضاء و هيئة الرؤساء في الاتحاد الدولي للقضاء التي استنكرت جميعها كل أشكال التعاطي مع القضاء من قبل السلطة التنفيذية منذ حلّ المجلس الأعلى للقضاء حتى إعفاء القضاة و جملة المراسيم الصادرة عن رئاسة الجمهورية.
وأضاف الحمايدي أن موفد الاتحاد إثر عودته كتب تقريرا مفصلا عن زيارته و نشر بيانا عبر فيه عن انشغاله العميق من وضع القضاء في تونس معتبرا أن كل المؤشرات في تونس تؤكد الذهاب نحو ضرب استقلالية القضاء مطالبا بهيئة قضائية مستقلة لضمان محاكمة عادلة للقضاة المعفيين.
*سيدة الهمامي