languageFrançais

مدينة الثقافة تصافح الفنانين والمبدعين في أيام حقوق المؤلف

انطلقت اليوم الجمعة 3 جوان 2022 بمدينة الثقافة فعاليات الدورة الأولى من الأيام التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة لتتواصل إلى يوم الأحد 5 جوان الحالي.

وأكد المكلف بتسيير المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة رمزي القرواشي في تصريح لموزاييك أن هذه الفعاليات هي انطلاقة جديدة للمؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة من خلال إرساء تشاركي مع المبدعين التونسيين، مشيرا إلى أن هذه الأيام لن تكون سنوية بل هي أيام دورية من خلال تقديم ندوات ولقاءات فكرية ضمن إطار سياسة القرب من البدع والاستماع لمشاغله ونقده وهي محاولة لتقديم خدمات حسب تطلعات المؤلف والمبدع. 

وأوضح القرواشي أن للمؤسسة تعمل كذلك على القرب من المشغلين من بث إذاعي وتلفزيون والمطاعم ومتعهدي الحفلات ومنظمي التظاهرات للبحث عن صيغ كفيلة لاحترام حقوق الملكية الأدبية والفكرية والفنية خاصة من خلال خلاص المستحقات بصيغ تتلائم مع الواقع الاقتصادي والثقافي التونسي الحالي للعمل في إطار قانوني وفي علاقة تشاركية مع المؤسسة.

كما بين أن هناك مساعي للتعريف ونشر ثقافة احترام حقوق الملكية الأدبية والفكرية والوصول لكل المبدعين والمستغلين، كما أنه من حق المبدع أن يكون واعيا بحقوقه وواجباته في إطار احترام سياسة الحقوق الملكية والفكرية حسب تعبيره.

وأضاف المكلف بتسيير المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة أن هذه السهرة هي تكريم للمبدعين والمؤلفي، مشيرا إلى أن التكريمات ستشمل قطاع النشر والموسيقى والمسرح والسينما والنحت والرسم والفنون التشكيلة.

واعتبر أن مثل هذه التكريمات هي رد اعتبار واعتراف للجميل لكل من ساهم وقدم للمجال الثقافي وساهم في إثرائه وأن هذه التكريمات هي مصافحة أولى تليها تكريم اخر سيكون ضمن مهرجان قرطاج الدولي. 

وبخصوص الإطار القانوني لحقوق المؤلف بين القرواشي أن القانون التونسي مواكب لاخر المستجدات على الساحة الدولية كما أن تونس مصادقة على اتفاقية مراكش التي تعني باتاحة المصنفات لذوي الاحتياجات الخصوصية وفاقدي البصر الكلي او الجزئي وهي محاولة لادراج بنود الاتفاقية لمنح استثناءات وادراجهم في القانون التونسي. 

وأكد رمزي القرواشي أن المؤسسة تستخلص معلوم من هيئات البث الإذاعة والتلفزي التي تحترم حقوق الملكية الأدبية والفكرية والتي سيقع تكريمها اليوم نذكر منها إذاعة موزاييك أف أم والاذاعة والتلفزة التونسية ومؤسسات ثقافية أخرى مثل النجمة الزهراء وهي مؤسسات تحترم وتقوم بالخلاص الدوري في مجال حقوق الملكية الأدبية والفكرية وهو كا يخول للمؤسسة تمكين المبدع والمؤلف من مستحقاته. 

ويذكر أن هذه الظاهرة من تنظيم المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بالتعاون مع مسرح الأوبرا وإدارة الفنون التشكيلية واتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين، بتنظيم معرض في الفن التشكيلي للفنانيْن الهادي التركي والمنجي معتوق، في البهو السفلي لمدينة الثقافة، تلته ندوة تكريمية للفنانيْن بحضور مجموعة من الفنانين التشكيليين والمثقفين.

أميمة علية