languageFrançais

الصحفيون التونسيون يخرجون في مسيرة دفاعا على حرية الصحافة والتعبير

يخرج اليوم الصحفيون التونسيون في مسيرة دعت إليها النقابة الوطنية للصحفيين دفاعا على حرية الصحافة وحرية التعبير في وقت تراجع فيه ترتيب تونس في مؤشّر حرية الصحافة إلى المرتبة 94 بعد أن كانت تحتل المرتبة 73 في تصنيف العام الماضي وفقا لتقرير منظمة مراسلون بلا حدود الصادر يوم الثلاثاء الماضي بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.

ودعت النقابة الصحفيين ونشطاء المجتمع المدني وكل المدافعين على حرية الصحافة والتعبير إلى المشاركة بكثافة في المسيرة التي تنتظم تحت شعر "حرية الصحافة والتعبير" وتنطلق عند الساعة 11 صباحا من امام مقر النقابة باتجاه شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة.

وتعتبر نقابة الصحفيين أن حرية الصحافة تواجه الخطر الداهم، محمّلة السلطة وعلى رأسها رئيس الجمهورية قيس سعيد مسؤولية ''التراجع الخطير'' في تصنيف تونس في مجال حرّية الصحافة.

وتشدّد النقابة على أنّ تراجع ترتيب تونس جاء نتيجة تراجع مؤشرات حرية الصحافة وارتفاع وتيرة الانتهاكات ضد الصحفيات والصحفيين والمحاكمات والايقافات وتواصل إحالة المدنيين أمام القضاء العسكري وانغلاق السلطة وتعتيمها على المعلومة وضرب حق المواطنين في الأخبار والمعلومات وفي معرفة مصير بلادهم.، وفق نصّ البيان.

وقالت النقابة إنّها سبق وحذّرت من حدوث هذا التراجع في ترتيب حرية الصحافة في تونس منذ أشهر، مشيرة إلى أنّ السلطة تعاملت مع هذا التحذير بـ "صم اذانها عن كل النداءات التي تطالب بضرورة احترام حرية الصحافة وضمان التعددية".

كما أشارت إلى أنّ إحياء اليوم العالمي لحرّية الصحافة هذا العام يأتي  في ظل تراجع الوضع المتعلق بالحقوق المادية والاجتماعية وغياب التفاوض الاجتماعي وتعنت الحكومة ومماطلتها في طرح الملفات التي تهم القطاع  وغياب أي استراتيجية حقيقية في التعامل مع قطاع الاعلام، حسب البيان الذي أصدرته بمناسبة إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة يوم الثلاثاء الماضي.

وحذّرت نقابة الصحفيين التونسيين  من تواصل ''التعامل اللامبالي'' بقضايا القطاع و''تجاهل'' القضايا المستعجلة في الإعلام  و المصادر ونشر الاتفاقية المشتركة وغيرها من الملفات الخاصة بقطاع الصحافة.


* صورة من الأرشيف