عائلة علي شوربّ: خالنا شخصية وطنية قاومت الاستعمار
أكّد برهان الدين وأمينة بينوس ابنا شقيقة ''علي شورّب'' في برنامج ''رمضان شو'' اليوم الخميس 24 ماي 2018 أنّ "خالهما كان باندي طيّب يساعد أبناء حيه يحترم الكبير والصغير ويحمي الجميع من الظلم كما أنّه شخصية وطنية قاومت الاستعمار".
وأوضح برهان الدين أنّ الزعيم السابق الحبيب بورقيبة منع وضع علم فرنسا على نعش "شورب" ومنع تشييعه إلى المقبرة على الأيادي، متابعا أنّ جنازته كانت مهيبة وحضرها عدد كبير من الأشخاص من نساء ورجال وأطفال.
وشدّد على أنّ ما تمّ تقديمه عن حياة علي شورب لا أساس له من الصحّة خاصة فيما يتعلق باستهلاكه للتكروري والمخزن وعائلته، قائلا "عندما تفطّن منتجو العمل إلى مبالغتهم غيّروا في جنيريك المسلسل قصة من صميم الواقع الى قصة من وحي الخيال" حسب تعبيره.
كما تطرّق ضيف "رمضان شو" إلى حقيقة الحبّ الكبير والاحترام الذي يكنّه شورّب لوالدته التي كان يخاف منها " الرجل الذي يثير رعب الحلفاوين كان يرتعد عندما يقف أمام والدته وعندما تعجز قوات الأمن عن القبض عليه كانوا يستنجدون بها لمساعدتهم".
من جانبها اعتبرت أمينة بينوس أنّ اسم خالها لن يمحى من الذاكرة لأنه أسطورة، مشيرة إلى أنّهم لا يخجلون منه لكنها ترفض أن تتحوّل حياته إلى كابوس يزعج أبناءهم.
كما اعتبرت أنّ الصورة التي قدمتها الممثلة دليلة المفتاحي التي لعبت دور أم شورب وجدّتها لا تمت للواقع بصلة "لأن صوتها كان لا يسمع... دليلة فنانة قديرة ونحبها ولكنه ما قدّمته خاطئ".
