محاولة الاعتداء على دورية ديوانة لافتكاك بضائع مهربة
إثر توفر معلومات حول اعتزام مجموعة من المهربين نقل بضائع من الحدود التونسية الجزائرية إلى إحدى مدن الوسط التونسي عبر المسالك الفلاحية بجهة سيدي بوزيد، قامت فرقة الحرس الديواني بالرقاب مساء أمس الاثنين 20 ماي 2019 بنصب كمين بمنطقة 'المكارم' الرابطة بين الرقاب ومدينة حاجب العيون.
وقد تم رصد رتل متكون من أربع شاحنات محملة ببضائع لا تحمل لوحات ترقيم منجمي تسير بسرعة فائقة، رفضت الامتثال لإشارات أعوان الدورية، فتم سحب الحاجز المسماري وإصابة عجلات إحداها إلا أن سائقها تعمد مواصلة السير محاولا الفرار فتمت مطاردته ونظرا لطريقة سياقته الخطيرة انقلبت به الشاحنة باحدى المنعرجات وبمعاينة السيارة، تبين أن السائق غادر المكان تحت جنح الظلام وتحصن بالفرار.
كما تم طلب تعزيزات من فرقة الحرس الديواني بسيدي بوزيد لنقل السيارة والبضاعة المحجوزة إلى مقر فرقة الحرس الديواني بالرقاب، وأثناء القيام بذلك، تجمهر عدد من المتساكنين بالجهة وحاولوا الاعتداء على أعوان الديوانة لافتكاك المحجوز مما اجبر الأعوان على إطلاق أعيرة تحذيرية في الهواء لتفريقهم.
وبالوصول إلى مقر الفرقة، تم تفتيش الشاحنة والبضاعة المحملة بها والمتمثلة في 162 قطعة ملابس جاهزة و900 زوج أحذية مختلفة الأنواع تحمل علامات أجنبية قدرت قيمتها الجملية بـ 70 ألف دينار.
وقد أذنت النيابة العمومية لمصالح الحرس الديواني بالجهة بمواصلة الأبحاث للكشف عن صاحب الشاحنة والأطراف المتورطة في عملية التهريب.
هذا وتمكنت فرقة الحرس الديواني ببوشبكة على مستوى مدخل قرية 'بوزقان' صباح اليوم ذاته، من ضبط شاحنة خفيفة قادمة من جهة سليانة في اتجاه مدينة سبيطلة، وبتفتيشها تبين أن بها مخبأ بصندوقها الخلفي يحتوي على كمية هامة من الملابس الجاهزة متمثلة في 35 ألف تبان للأطفال قدرت قيمتها الجملية ب105 ألف دينار.
وتم تحرير محضر في الغرض وحجز وسيلة النقل والبضاعة المخالفة.