شركة الملاحة الإيطالية ” GNV ” تعمل على تعزيز حضورها في تونس
تحتفل شركة الملاحة البحرية الإيطالية ” GNV ” سنة 2023 بمرور 30 عاما على إنطلاق أنشطتها في البحر وكذلك بالذكرى العشرين لبداية أنشطتها في تونس.
وللاحتفال بهذين المناسبتين كأفضل ما يكون ومن أجل فتح الأبواب لإكتشاف عالمها و جودة خدماتها، نظمت الشركة التي تُعتبر واحدة من بين أكثر الشركات شهرة في قطاع نقل المسافرين والملاحة الساحلية في البحر الأبيض المتوسط، رحلة إعلامية إلى مدينة ” باليرمو ” الإيطالية خلال الفترة الممتدّة من 27 إلى 29 ماي 2023.
وقد أقيمت هذه الرحلة الاستكشافية على متن سفينتها ” SPIRIT ” المستعملة حاليا على خط تونس-بالارمو- سيفيتافيكيا و التي تستطيع حمل 1595 مسافرا وتحتوي على ” مأوى ” سيارات يتسع لما لا يقلّ عن 1000 سيارة. وقد تم الإعلان بأنه سيقع تغيير هذه السفينة المستعملة على هذا الخط في الصيف القادم.
وشهدت هذه الرحلة الاستكشافية لعالم ” GNV ” تنظيم ندوة صحفية من قبل مسؤولي الشركة من أجل تقديم لمحة عامة عن أنشطتها خاصة في تونس بالإضافة إلى كافة مستجداتها وآفاقها المستقبلية.
وتحمل الشركة حوالي 230 ألف مسافر سنويا من وإلى تونس وهي تهدف أن تنقل 250 ألف مسافر في عام 2023.. وبذلك تجعل ” GNV ” من تونس سوقا متميزة ووجهة مهمّة جدا بالنسبة إليها.
وفي هذا الإطار صرّحت المسؤولة عن المبيعات بالشركة بكل من السوق التونسية والسوق المغربية ” كارول مونتارسولو ” بكل فخر قائلة : ” إن شركة GNV رائدة في سوق نقل المسافرين من أوروبا إلى شمال إفريقيا” ، مذكّرة بأنها أطلقت سفينتها الأولى ” الماجستيك ” منذ سنة 1993 بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.. وهي تستغل حاليا أسطولا يضمّ 25 سفينة تؤمّن سفرات نحو 31 وجهة و 20 ميناء.
وأضافت ” كارول ” أن الشركة افتتحت خطّ جنوة – تونس منذ سنة 2003 وقد تمت بعد ذلك إضافة خطوط أخرى بين سيفتافيكيا و تونس وبين باليرمو وتونس ..
ومن خلال العرض التفصيلي الذي قدّمته أوضحت ” كارول مونتارسولو” أن شركة GNV تعمل دائما من أجل تلبية متطلبات الحرفاء المتنوعين الذين يتزايد عددهم وتزيد كذلك طلباتهم وهم على وجه الخصوص العائلات التي تسافر من دول وسط وشمال أوروبا إلى تونس أو المغرب وكذلك إلى سردينيا وصقلية.
وتم التذكير كذلك في هذه الندوة الصحفية بأن GNV قد استثمرت بصفة مكثفة في السنوات الأخيرة من أجل تطوير شبكتها وخاصة في ما يتعلّق بالخطوط الرابطة مع تونس التي تعد واحدة من الوجهات التي تستثمر فيها الشركة كثيرا.
وهذا ما يفسر العديد من الإجراءات والخطوات الإضافية التي برمجتها الشركة من أجل تحسين خدماتها وجذب المسافرين التونسيين ومنها بالخصوص :
– توطيد الخطوط المؤديّة إلى بلادنا وبالتحديد خط باليرمو- سيفتافيكيا و خطّ جنوة.
-تخصيص سفينة La Suprema وهي الأفضل في أسطول الشركة لهذا الخط إنطلاقا من يوم 15 جوان القادم.
وهي سفينة عملاقة تتسع ل 2920 مسافر و886 سيارة.
– الاحترام المطلق والكامل لالتزام السفن بمواعيد السفر مع إنشاء برج مراقبة مركزي في مدينة جنوة الذي يهتم بمراقبة أسطول GNV بأكمله بهدف متابعة السير السلس للملاحة وعمليات الموانئ واتخاذ الإجراءات التصحيحية إذا لزم الأمر من أجل احترام الجداول الزمنية لكل محطة توقف وكل رحلة.
– مراجعة كافة قائمات المأكولات والمواد المعروضة في المطاعم على متن البواخر وتعزيز الخدمات المخصصة للعائلات (Family Lounge ).. مع توفير المنتجات الحلال الملائمة لطلبات جزء هام من المسافرين.
-إقامة الحفلات الموسيقية الترفيهية خلال الرحلات.
-إطلاق مجلة “القائد” التي سيتم توزيعها مجانا على المسافرين من وإلى تونس.
– إعادة إحياء السياحة الرياضات الميكانكية (Tourisme motorisé ) بالتعاون مع الديوان الوطني التونسي للسياحة.
إذا بعد صيف 2022 الذي مثّل موسم تحقيق كافة الأرقام القياسية بالنسبة إلى شركة GNV حيث تم خلاله تسجيل زيادة بنسبة 46٪ في عدد المسافرين مقارنة بصيف 2021 و زيادة قدرها 35٪ مقارنة بعام 2019 الذي كان أفضل عام للشركة، فإن هذه الناقلة الإيطالية لا تنوي التوقف عند هذا الحد من النجاح.
ولذلك وضعت كافة إمكانياتها وخبراتها من أجل مواصلة توسعها في تونس وفي كل خطوطها الأخرى عبر العالم.