آفاق تونس: اعتقالات عشوائية..محاكمات جائرة وخطابات عنصرية متطرفة
أدان حزب آفاق تونس في بيان اليوم الأربعاء 22 فيفري 2023 ما وصفها ''بحملة الاعتقالات العشوائية والمحاكمات السياسية الجائرة والمؤسسة على تهم كيدية ومفبركة الغاية منها إرساء نظام حكم فردي وتسلطي''.
وأكد الحزب أن حملة المحاسبة التي أعلنتها السلطة القائمة مظللة وصورية ولا تؤسس لإرساء دولة القانون والمؤسسات وهدفها الأساسي هو ترهيب وإسكات كل من ينتقد الفشل الذريع لمنظومة قيس سعيد، حسب ما جاء في نص البيان.
كما عبر افاق تونس عن استنكاره لاستعمال عبارات ومفاهيم تتماهى مع خطابات التيارات العنصرية المتطرفة في البلاغ الذي نشره في صفحة رئاسة الجمهورية حول الإجراءات العاجلة لمعالجة ما وصف "بظاهرة توافد عدد كبير من المهاجرين غير النظاميين من افريقيا جنوب الصحراء إلى تونس".
وفي ما يلي نص بيان حزب آفاق تونس
تبعا لتصاعد مظاهر التسلّط السياسي وتوظيف أجهزة الدولة لقمع المعارضين والصحفيين ونشطاء المجتمع المدني إلى جانب استمرار الخطابات السياسية المتطرفة لقيس سعيد يهم حزب آفاق تونس أن يعبّر عن:
إدانته الشديدة لحملة الاعتقالات العشوائية والمحاكمات السياسية الجائرة والمؤسسة على تهم كيدية ومفبركة الغاية منها إرساء نظام حكم فردي وتسلطي.
يؤكد أن حملة المحاسبة التي أعلنتها السلطة القائمة مظللة وصورية ولا تؤسس لإرساء دولة القانون والمؤسسات وهدفها الأساسي هو ترهيب وإسكات كل من ينتقد الفشل الذريع لمنظومة قيس سعيد.
تضامنه المبدئي مع الصحفيين في وجه الهرسلة المتواصلة التي تمارسها السطلة للهيمنة على وسائل الإعلام وتوجيه خطها التحريري للدعاية للمنظومة فشلت في ضمان أبسط مقومات #الكرامة للشعب التونسي.
استنكاره لاستعمال عبارات ومفاهيم تتماهى مع خطابات التيارات العنصرية المتطرفة في البلاغ الذي نشره في صفحة رئاسة الجمهورية حول الإجراءات العاجلة لمعالجة ما وصف "بظاهرة توافد عدد كبير من المهاجرين غير النظاميين من افريقيا جنوب الصحراء إلى تونس".
يطالب باعتماد مقاربة شاملة قائمة على إنفاذ القانون وتعزيز منظومة تأمين الحدود بالتوازي مع احترام حقوق المهاجرين غير النظاميين وطالبي اللجوء وحمايتهم من كل أشكال الاستغلال الاقتصادي والإتجار بالبشر.
يدعو إلى معالجة هذه الظاهرة في إطار العلاقات الديبلوماسية والاتفاقيات الدولية مع أخذ الجوانب الاقتصادية والإنسانية والامنية بعين الاعتبار والمسؤولية المشتركة لبلدان الاوروبية والإفريقية في إيجاد الحلول الضرورية لهذه الأزمة.