المسؤولية المجتمعية للمؤسسة هي عماد استراتيجية البنك الوطني الفلاحي
البنك الوطني الفلاحي يتكفل بتهيئة 5 محاضن للأطفال بكل من ولايات الكاف، توزر، القيروان، قبلي و تطاوين
على غرار الشركات الدولية و المنخرطة بصفة أساسية في مجال التحديات الاجتماعية والاقتصادية من خلال اقتباس المعايير العالمية، عزز البنك الوطني الفلاحي (BNA) اهتمامه المتواصل بالأجيال القادمة وذلك عبر التزامه باستراتيجية المسؤولية الاجتماعية للشركات وانضمامه إلى الاتفاق العالمي للأمم المتحدة.
وبالتالي يسعى البنك الوطني الفلاحي جاهدًا الى تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر عبر استراتيجية خاصة في هذا المجال انطلقت فعليا منذ فترة وأفضت فعليا الى تتويجه بلقب "أفضل بنك " عن المنتدى الدولي للمسؤولية الاجتماعية للشركات بمناسبة كأس "جوائز تونس للمسؤولية الاجتماعية للشركات 2022".
وبهذه المناسبة، نظم البنك الوطني الفلاحي اليوم، الخميس 30 جوان 2022، حفلاً استضافة فضاء مسرح البنك كان هدفه إعادة التأكيد أكثر من أي وقت مضى على التزام البنك الوطني الفلاحي بالمسؤولية الاجتماعية والبيئية.
وفي هذا الصدد تم الافتتاح الرسمي لنادي الغناء المخصص لموظفي البنك وهو ما يعكس جليا رؤية أنموذج الأعمال الذي يرغب البنك في بنائه، ألا وهو "الإدارة بالثقة".
إلى جانب هذا الجانب الفني الاساسي، يعمل البنك أيضًا على منح موظفيه فرصة بذل طاقتهم والاستفادة من التأثير الإيجابي للجهد البدني، من خلال افتتاح صالة الألعاب الرياضية المخصصة للموظفين.
بالتوازي لا يزال إجراءان إثنان يمثلان رافعة قوية لتوجه البنك الوطني الفلاحي لدعم مسار تحقيق هدفي التنمية المستدامة 3 و8 و هما على التوالي "الصحة والرفاه" و "العمل اللائق والنمو الاقتصادي".
وبحضور السيد مروان العباسي محافظ البنك المركزي التونسي والسيدة سهام بوغديري نمسية وزيرة المالية والسيدة حياة قطاطة قرمازي وزيرة الثقافة والسيد فتحي السلاوتي وزير التربية والسيدة آمال بلحاج موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن والسيدة ناجية الغربي رئيسة مجلس الإدارة بالبنك، قدم السيد منذر لكحل، المدير العام للبنك الوطني الفلاحي، الخطوط الرئيسية لاستراتيجية المسؤولية الاجتماعية للبنك. وبين في هذا المجال الإجراءات المتخذة على المستويات الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية أو البيئية أو التعليمية.
وأكد من جديد التزام البنك الوطني الفلاحي المستمر وغير المشروط بدعم قطاع التعليم عبر توقيع اتفاقية بين البنك الوطني الفلاحي ووزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن موضوعها تكفل البنك بخمسة مؤسسات رياض الأطفال عمومية بكل من ولايات الكاف وتوزر والقيروان وقبلي وتطاوين.
ويطمح البنك الوطني الفلاحي عبر هذا الالتزام الغير مشروط إلى تمكين الشباب التونسي من بيئة تساعده على التعلم منذ سن مبكرة بهدف ضمان حصول أكبر عدد منهم على تعليم عادل ومجاني وعالي الجودة في مختلف مراحل العمر؛ ذلك أن التعليم يبقى في نظر البنك الوطني الفلاحي حق أساسي من حقوق الإنسان وقوة دافعة للتنمية المستدامة وتنمية المجتمع الذي يظل في حاجة إلى التعلم و تمكين جميع الأفراد بالمعرفة والمهارات والقيم اللازمة لتمكينهم من العيش الكريم وبناء الحياة والمساهمة بإيجابية في نماء المجتمع التونسي.