50 سنة مرّت..قصة رمز الرموز الأولمبي الذي نحت اسمه من ذهب في قلوبنا
خمسون عاما مرّت على الميدالية الذهبية الأولمبية التي أحرزها العداء التونسي محمد القمودي خلال دورة الألعاب الاولمبية بمكسيكو سنة 1968 في سباق 5 ألاف متر.
خمسون سنة مرّت على فرحة تونسية وعربية وعالمية استثنائية زيّنت خلالها الراية التونسية سماء مكسيكو في كبرى التظاهرات الرياضية.
وأكد محرز بوصيان رئيس اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية في فوروم سبور اليوم الخميس 15 نوفمبر 2018 أن اللجنة أعدت برنامجا احتفاليا تكريما للبطل الذي نحت اسمه في تاريخ الرياضة التونسية والعربية والعالمية، وساهم في إعلاء الراية الوطنية في كبرى التظاهرات الرياضية.
واعتبر بوصيان أنه من الواجب اليوم أن نقول شكرا لرمز الرموز محمد القمودي الذي حقق إنجازات استثنائية رغم الظروف الصعبة في تلك الفترة، متابعا ' حقيقة نملك العديد من الرموز في الرياضة التونسية لكن القمودي يبقى رمز الرموز والإنجازات الرياضية لهذا البطل عرّفت بتونس في العالم.. وأقل شي أن نعيد له الفضل..'
وتحدث بوصيان عن حب القمودي لتونس وخصاله الهدوء الذي كان يتحلى به، قائلا ' كي ناقف قدامو نعتبر نفسي تلميذ.. القمودي وهو ساكت تتعلم عليه، لذلك قد ما نعطيوه وشويا..'
وقال إنه سيتم تنظيم مهرجان سباق 5000م يوم السبت 17 نوفمبر الجاري بملعب ألعاب القوى برادس بداية من الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر، ويتضمن فقرات تنشيطية وعروضا فرجوية من ضمنها تنظيم أربعة سباقات على مسافة 5 آلاف متر في أصناف الشبان والأكابر والسيدات والقدامى.
وأضاف أنه تم بالمناسبة توجيه الدعوة إلى العداء الأمريكي بيلي ميلس وزوجته، وهو صديق القمودي وصاحب ذهبية سباق 10 ألاف متر خلال اولمبياد طوكيو، مشيرا إلى أن الاحتفالات بالخمسينية تتضمن معرض صور تحت عنوان 'القمودي مسيرة استثنائية لبطل أسطوري' ثم حفل توزيع جوائز المشعل الاولمبي التي وضعتها اللجنة تحت اسم محمد القمودي.