قراءة في النتائج التقديرية للإنتخابات الرئاسية
صوّت حوالي 3 ملايين ناخب لصالح المترشّح قيس سعيّد وفق تقديرات مؤسسة سيغما كونساي، مما يمنحه مشروعية شعبية أكبر من النواب الـ217 الذين تحصّلوا على حوالي نصف الأصوات التي تحصّل عليها.
وقال مدير سيغما كونساي حسن الزرقوني في برنامج أحلى صباح اليوم الإثنين 14 أكتوبر 2019 أنّ نسبة المشاركة مثّلت مفاجأة وخالفت التوقعات، كما لفت إلى الفارق الكبير في النتيجة بين المترشّحين.
ولاحظ حسن الزرقوني أنّ إستطلاعات الرأي أظهرت منذ البداية تفوّق قيس سعيّد، ولكن الفارق تعمّق خلال الثلاثة أيام الأخيرة وذلك بعد ظهور عدّة معطيات جديدة منها الوثائق المسربة حول عقد اللوبييغ ' الذي أبرمه القروي مع شركة كندية، كما كان للمناظرة التلفزية تأثير على النتيجة زاد من تعميق الفارق.
وأشار الزرقوني إلى أنّ الفارق لم يكن بهذا الشكل قبل خروج نبيل القروي من السجن، معتبرا أن خروجه من السجن لم يساعده في تقليص الفارق بينه وبين منافسه.
وتعمّقت الهوة خاصة ضمن فئة المترددين الذين لم يحسموا قرارهم بالتصويت لهذا المرشح أوذاك.
وأكّد أنّ 31 بالمائة من المصوّتين لم يشاركوا في الإنتخابات التشريعية، ملاحظا أنّ الناخبين يرون فيه الإستقامة ونظافة اليد وعلوية القانون.