languageFrançais

قيس سعيد: لن أتحالف مع أي حزب

أكد المترشح قيس سعيد في ندوة صحفية عقدها منذ قليل، أنه سيواصل حملته الإنتخابية بناء على تطوع الشباب، ودون أي تمويل من أي جهة، قائلا ''لن نقبل أموالا من أي أحد ولن نقبل التمويل العمومي.. حملتنا قائمة على متطوعين ساهموا بإمكانياتهم القليلة الخاصة ورغم ضيق ذات اليد.. والتي تساوي مال الدنيا وما فيها''، حسب قوله.

وتابع سعيد أنه ''يطرح مشروعا فمن اختار الانخراط فيه مرحّب به'' ودعا العازفين عن الإنتخاب إلى المشاركة في التصويت في الدورة الثانية وإلى تحكيم ضمائرهم والإختيار بكل حرية.

وقال ''وُفقنا في هذه المرحلة بفضل تطوّع الشباب والكهول والنساء.. كلهم تطوّعوا بامكانياتهم وسجلوا بأحرف من ذهب صفحة جديدة ناصعة من تاريخ تونس..''.

وأضاف ''حملتي الانتخابية لم تكن حملة كما هو معهود بل كانت طرحا لجملة من الأفكار وحلقات نقاش تزعمها الشباب.. الشعب التونسي اليوم يعرف ماذا يريد''.

وقال ''ليطمئن الجميع أن تونس ستبقى مفتوحة على العالم، سنعمل من أجل تونس بكل مكوناتها وأطيافها، والمرأة التونسية ستبقى دائما في أعيننا، لا كرامة للوطن دون كرامة للرجل والمرأة.. أطمئن الجميع أننا نعرف موقعنا الجغرافي وتاريخنا، نريد إحترام الشعب وسيادته، نريد أن نكون أسيادا في دولتنا، لن نعادي أحدا..''. وتابع ''سنعمل من أجل دولة تستجيب لمطالب كل التونسيين والتونسيات، العملية عملية بناء من جديد، حتى نتجاوز رواسب الماضي'' مشددا ''لا مجال لإبعاد أو إقصاء أي كان.. لنبني تونس الجديدة معا''.

ونفى سعيد حصول أي إتصال بينه وبين أي حزب أو طرف، قائلا ''القضية قضية مشروع وطني من أراد دعمه فمرحبا به.. العالم دخل مرحلة جديدة، شعار الشعب يريد تم ترديده في أكبر العواصم.. إن كان هناك حزب فهو حزب الشعب التونسي الذي لا يملك تأشيرة من وزارة الداخلية'' على حد تعبيره.

وعن مشروعه المجتمعي، أكد سعيد أنه ''لن يتراجع عن مكاسب الحرية ومكاسب المرأة والطفل'' قائلا ''سنعمل على مزيد دعمها، حتى ننتقل من دولة القانون إلى مجتمع القانون''. 

وتابع ''صبرا قليلا، القضايا المطروحة اليوم بالنسبة إلى الشعب هي القضايا الاقتصادية والاجتماعية، كيف نحقق الكرامة للمواطن التونسي، لست وصيا عن أي كان، أريد أن يكون الشعب هو صاحب القرار، الشعب يعرف ماذا يريد، لماذا لا نمكّنه من الآليات القانونية التي ترتقي بإرادته إلى مستوى القرار؟''.