languageFrançais

اللومي: ''أحنا ماناش عرف مقطوع من شجرة بل إمتداد لبورقيبة والسبسي''

افتتحت رئيسة حزب الأمل سلمى اللومي إجتماعها العام بقصر المؤتمرات بالعاصمة السبت 24 اوت 2019 بدعوة أعضاء الحزب ورؤساء القائمات للوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة ترحما على روح الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي .

أحنا ماناش عرف مقطوع من شجرة بل إمتداد لبورقيبة والسبسي

وقالت سلمى اللومي إن حزب الأمل حقق معجزة لأنه استطاع في وقت قياسي تكوين 33 قائمة إنتخابية، معتبرة أنهم إمتداد لمسار الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة والجمهورية الحديثة التي دافع عنها الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي والذي أخرج تونس من الخطر ورفع تحدي إعادة البناء والتوحيد قائلة "أحنا  ماناش عرف مقطوع من شجرة".

نهدف لتكوين جبهة قوى ديموقراطية وحدثية

وأشارت اللومي إلى أنهم بصدد التفاوض مع حزبين آخرين في محاولة لتجميعهم في جبهة مكونة من 3 أحزاب وطرح وثيقة عمل مشتركة لمعالجة المشهد السياسي التونسي الذي يعاني من  التشتت ومن نرجسية البعض ومنطق الزعامتية، منتقدة من يبحث عن الحكم دون توضيح برنامجه .

وأكدت ان حزبهم يهدف إلى لم شكل الأحزاب الحدثية الديموقراطية لكن ليس بصفة إعتباطية أو كما قالت "قطوس في شكارة".

الفقر ليس قدرا لذلك سنحاربه لأجل التنمية بالجهات

 وأعلنت سلمى اللومي عن برنامج الحزب الإجتماعي والإقتصادي والسياسي والذي ورد في كتيب اصدره الحزب مؤخرا منذ أسبوع، مؤكدة أن برنامجهم له 4 أهداف وهي الحد من غلاء المعيشة والأسعار وتوفير الشغل وتحقيق الأمن الذي تدهور لكثرة ماوصفتها بالبراكاجات والسيوفة وتركيز بنية تحتية صلبة بكافة الجهات دون إستثناء لأنها تؤمن بأن الفقر ليس قدرا وأن التنمية تبدأ من الجهات حسب تعبيرها.

وأبرزت سلمى اللومي انهم يهدفون إلى إستعادة عظمة تونس والنهوض بها ومعيار اختيارهم لتوجهاتهم هو من يعمل لأجل تونس بعيدا عن  مقياس الجنس ولكن باعتماد الكفاءة والقدرة على العطاء لتونس.

وأكدت اللومي أن أعضاء حزبها سيعملون إن فازوا بمقاعد هامة في البرلمان القادم على التصويت على قوانين تتماشى مع قيمهم وإلغاء كل القوانين التي تتعارض مع قيم الحزب وخوض الحرب ضد الفقر وليس الفقراء.

ضرورة تعديل النظام السياسي وخوض  ملحمة إنقاذ تونس

وأعلنت أن الحزب سيعمل على تعديل النظام السياسي لدعم مكانة السلطة التنفيذية على أساس الفصل بين السلطات وتكافؤ الفرص الى جانب هدفهم مقاومة الارهاب والجريمة المنظمة ودعم مكاسب المرأة التونسية وتربية الأجيال على قيم المواطنة والقيام بالواجب تجاه الوطن والمجتمع مع إصلاح المنظومتين المالية والإقتصادية وإعادة الإعتبار للمؤسسة الإقتصادية ودفع الاستثمار في مجالات إستراتيجية والحوار مع الأطراف الإجتماعية.

وأبرزت سلمى اللومي أن تشتت القوى الوسطية والديموقراطية أدى إلى تفاقم الأزمة السياسية في تونس لذلك من أولى أولويات حزبها هو تجميع هؤلاء في  جبهة عريضة للدفاع على مكاسب الجمهورية ضمن وثيقة مشتركة واسترجاع مكانة الدولة على أرضية سياسية واضحة وحكم مشترك.

ودعت  اللومي هذه القوى إلى توحيد جهودهم لتمثيل الأغلبية في البرلمان المقبل وتكوين حكومة قوية تخرج البلاد من ازمتها الخانقة في اطار ما وصفتها بملحمة إنقاذ تونس وبناء مستقبل أجيالها القادمة. 


*هناء السلطاني*