من داخل الريتز كارلتون: الوليد بن طلال يتحدث لأول مرّة
توقّع الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، في حوار لرويترز اليوم السبت 27 جانفي 2018، أن تقع تبرئته من ارتكاب أي مخالفات وإطلاق سراحه خلال أيام.
ومن جناحه بفندق ريتز كارلتون في الرياض، حيث تحتجزه السلطات منذ ما يزيد على شهرين مع عشرات المشتبه بهم الآخرين.، قام بن طلال بأوّل حوار صحفي.
وقال الأمير الوليد إنه لا يزال يُصرّ على براءته من أي فساد خلال المحادثات مع السلطات، مضيفا أنه يتوقع الإبقاء على سيطرته الكاملة على شركته المملكة القابضة دون مطالبته بالتنازل عن أي أصول للحكومة.
وتابع "لا توجد اتهامات، هناك بعض المناقشات بيني وبين الحكومة، أعتقد أننا على وشك إنهاء كل شيء خلال أيام".
وأشارت رويترز إلى أنّ الملياردير السعودي ظهر أكثر نحافة مقارنة بآخر ظهور علني له خلال مقابلة تلفزيونية في أكتوبر الماضي، لكنّه أكّد تلقيه المعاملة الطيبة أثناء احتجازه ووصف شائعات إساءة معاملته ونقله من الفندق إلى السجن بأنها محض كذب.
وبيّن أنّه تمّ توفير كلّ وسائل الراحة من مكتب خاص وغرفة طعام ومطبخ في جناحه بالفندق حيث تخزن وجباته النباتية المفضلة، كما يسمح له بممارسة الرياضة وتصله كلّ المعلومات عن شركاته.
ويذكر أنّ ثروة الأمير الوليد بن طلال تقدذر حسب مجلة فوربس بنحو 17 مليار دولار، ويملك بشكل مباشر أو غير مباشر عبر المملكة القابضة، حصصاً في شركات مثل تويتر وسيتي غروب إلى جانب استثماره في أكبر فنادق العالم مثل جورج الخامس في باريس وبلازا في نيويورك.
وأوضحت رويترز أنّ تسويات جرت مؤخرا بين السلطات السعودية وعشرات الأمراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال (قُبض عليهم خلال حملة مكافحة الفساد التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في نوفمبر الماضي)، ومن المتوقّع جمع حوالي 100 مليار دولار.
.jpg)