languageFrançais

إثر إيقافه: شركة الوليد بن طلال القابضة تسجّل خسائر فادحة

إثر إيقافه: شركة الوليد بن طلال القابضة تسجّل خسائر فادحة

تدهورت أسهم شركة المملكة القابضة للأمير السعودي ورجل الأعمال الملياردير الوليد بن طلال بما قيمته 750 مليون دولار، بعد إيقافه السبت في إطار حملة مكافحة الفساد في المملكة العربية السعودية.

وشهدت أسهم الشركة انخفاضا في السعودية بنسبة 9.9 في المائة، قبل أن تغلق على انخفاض نسبته 7.6 في المائة في الرياض.

ويشار إلى أنّ قيمة شركة المملكة القابضة بلغت حوالي 10 مليارات دولار، قبل هبوط سعر الأسهم، الأحد 5 نوفمبر 2017.

ويمتلك الأمير وليد نسبة 95 بالمائة في شركة المملكة القابضة، والتي تملك حصصاً بشركات عالمية مثل مجموعة 'سيتي' وتويتر، وآبل، وفندق بلازا في نيويورك.

وأصدرت شركة المملكة القابضة بياناً جاء فيه، أنها على علم بأنباء إيقاف الأمير وليد بن طلال، مشيرة إلى أنها مستمرة بنشاطها بالشكل الاعتيادي.

ويُذكر، أن الوليد بن طلال هو حفيد مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود. ورغم أن الأمير لا يشغل أي منصب حكومي، إلا أن محفظته الاستثمارية جعلته صوتاً مؤثراً داخل بلده الأم، إذ تُقدّر ثروته الشخصية بحسب ما ذكرت 'فوربس' بحوالي 17 مليار دولار.

وكان الأمير السعودي قد بدأ أعماله في العام 1979، مستثمراً في سوق العقارات السعودية، ومشاريع البناء. ولكنه سرعان ما تحول اهتمامه إلى المصارف.

واستحوذ الوليد بن طلال على اهتمام وول ستريت بكونه إحدى أكبر المساهمين في سيتي في العام 1991. وفي وقت لاحق، عندما تسببت الأزمة المالية العالمية في تراجع أسهم المصرف، زاد الأمير حصته، في خطوة لتعزيز الثقة، ما أنقذ مجموعة سيتي.

سي.أن.أن عربي