languageFrançais

النيابة الجزائرية تطلب السجن 10 أعوام بحق الكاتب بوعلام صنصال

النيابة الجزائرية تطلب السجن 10 أعوام بحق الكاتب بوعلام صنصال

أعلنت وسائل إعلام جزائرية أن النيابة العامة لمحكمة الجنح طلبت السجن عشرة أعوام بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال المسجون منذ منتصف نوفمبر بتهم عدة أبرزها "المساس بوحدة الوطن"، ويفترض أن يصدر الحكم في 27 مارس الجاري.

وأدى اعتقال صنصال إلى تأزم العلاقات الجزائرية الفرنسية التي كانت أساسا متوترة بعد تبني الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لخطة الحكم الذاتي للصحراء الغربية تحت سيادة المملكة المغربية.

ومنذ إيقاف صنصال في نوفمبر 2024، صعدت فرنسا حدة انتقادها للسلطات الجزائرية، فيما اتهمه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بـ"المحتال والمبعوث من فرنسا".

وانتقد صنصال في رواياته ما وصفه بالتطرف الديني والجمود الفكري والسياسي في الجزائر، لكن التوترات ازدادت بعد تصريحاته لصحيفة "فرونتيير" الفرنسية التي كرر فيها موقف المغرب القائل إن قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.

وأثار إيقاف صنصال ردود فعل محلية ودولية واسعة، وأدانت عدة منظمات حقوقية اعتقاله، مطالبة السلطات الجزائرية بالإفراج الفوري عنه.

وذكرت وسائل الإعلام الجزائرية أن وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح في الدار البيضاء طلب عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها مليون دينار جزائري (نحو 7 الاف أورو) بحق صنصال بوعلام، وذلك "بتهم المساس بوحدة الوطن، إهانة هيئة نظامية، القيام بممارسات من شأنها الإضرار بالاقتصاد الوطني، وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار الوطني" بحسب موقع صحيفة الشروق.  

*مونت كارلو الدولية