languageFrançais

السلطات السورية تعلن انتهاء عملياتها في الساحل بعد مقتل ألف مدني

السلطات السورية تعلن انتهاء عملياتها في الساحل بعد مقتل ألف مدني

أعلنت السلطات السورية الإثنين انتهاء العملية العسكرية التي شنّتها في منطقة الساحل بغرب البلاد ضدّ مسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، بعد تصعيد دام منذ الخميس راح ضحيته، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكثر من ألف مدني غالبيتهم الساحقة من الأقلية العلوية.

وأعلنت الرئاسة السورية الإثنين توقيع اتفاق مع الإدارة الذاتية الكردية يقضي بـ"دمج" كافة مؤسساتها في إطار الدولة السورية، وذلك في إطار مساعي الرئيس الانتقالي أحمد الشرع لبسط سلطته على كامل التراب السوري.

كما تعهّد الشرع الأحد محاسبة المتورطين، وعدم السماح لأيّ "قوى خارجية" بجرّ سوريا إلى "الحرب الأهلية".

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية حسن عبد الغني الإثنين "نعلن انتهاء العملية العسكرية" بعد "نجاح قواتنا... في تحقيق جميع الأهداف المحددة"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

وأضاف "تمكنّا... من امتصاص هجمات فلول النظام البائد وضباطه، وحطمنا عنصر مفاجأتهم وتمكنّا من إبعادهم عن المراكز الحيوية"، مشيرا الى أن الأجهزة الأمنية ستعمل "في المرحلة القادمة على تعزيز عملها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي".

وبدأ التوتر في السادس من مارس في قرية ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن مطلوبا.

وسرعان ما تطوّر الوضع إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلحين علويين، قالت السلطات إنهم من الموالين للأسد، النار على عناصر قوات الأمن في أكثر من مكان، وفق المرصد السوري.

(أ ف ب)