languageFrançais

في مشهد اختلطت فيه الدموع بالفرح.. أسرى رام الله يعانقون الحرية

في مشهد اختلطت فيه الدموع بالفرح.. أسرى رام الله يعانقون الحرية

وصل أسرى فلسطينيون مفرج عنهم من سجن ''عوفر'' أحد سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية، فجر اليوم الخميس، وسط استقبال جماهيري من عائلاتهم وحشود كانت بانتظارهم.

ووصلت حافلة تقل عشرات الأسرى الفلسطينيين رفقة طواقم من الصليب الأحمر الدولي إلى قصر الثقافة في مدينة رام الله، حيث كانت عائلاتهم في انتظارهم، وتزامن وصول الحافلة مع تعالي هتافات الحشود بالتهليل والتكبير. ومع بدء نزولهم من الحافلة، استقبلهم ذووهم، وبينهم أمهات بالأحضان، في مشهد اختلطت فيه الدموع بمشاعر الفرح، فيما ظهر عدد منهم في حالات صحية ليست بالجيدة، حيث تم نقلهم إلى المستشفى.

 

 

من جانبها، قالت محافظة رام الله ليلى غنام، في تصريحات صحفية على هامش استقبال الأسرى، إن جيش الاحتلال أفرج عن الأسرى بلباس عليه عبارات عنصرية وتحريضية، لكن تم تزويدهم بملابس بديلة.

وأضافت أن الأسرى أخبروها بإصابتهم بأمراض جلدية، وبعضهم طلب إجراء فحوصات طبية.

وقال الأسير المحرر سعيد ذياب، من مدينة قلقيلية، في تصريحات تلفزيونية، إنه كان محكوما بالسجن 27 عاما أمضى منها 18 عاما. ووصف ذياب، شعوره بأنه ''كمن عاد من الموت إلى الحياة مرة أخرى''.

 

 

وكان مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، قد أفاد بأن عدد الأسرى المقرر الإفراج عنهم الليلة إلى الضفة الغربية بما فيها القدس ضمن الدفعة السابعة المؤجلة ضمن صفقة التبادل يبلغ 43.

وفي هذا الصدد، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن الحافلة التي وصلت إلى قصر رام الله الثقافي كان تقل 37 أسيرا. وإضافة لهؤلاء، وصل 5 أسرى من المفرج عنهم إلى مدينة القدس المحتلة.

 

(القدس العربي)