الوثيقة العربية لإنهاء الحرب في غزة.. أبرز البنود
بدأت ملامح الوثيقة العربية التي تتضمن تعهدات أطراف دولية بعدم شن إسرائيل عمليات عسكرية بغزة، تخرج للعلن، ومن بين اهم هذه البنود، بند وقف النار في غزة لمدة لا تقل عن 10 سنوات، على أن تطلع الدول العربية أميركا على خطة إعمار غزة قبل نهاية هذا الشهر، وفق ما نقله موقع العربية عن مصادر وصفتها بـ''الخاصة''.
وتضمنت الوثيقة أن الدول العربية تسعى لبلورة وثيقة شاملة لوقف حرب غزة نهائيا وإعادة الإعمار، وأن مصر انتهت بنسبة 70% من وضع استراتيجية لإعمار غزة.
كما تتضمن الوثيقة، وفق مصدر ذاته، تشكيل لجنة انتقالية فلسطينية لإدارة غزة برقابة دولية وإنشاء لجنة من الدول المانحة تشرف على صرف الأموال بغزة.
تأجيل محتمل للقمة العربية
يأتي ذلك بينما أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، أن موعد القمة العربية الطارئة المقرر انعقادها في مصر يوم 27 فيفري الجاري قد يتغير إلى تاريخ آخر، نظرًا لاعتبارات تتعلق بجداول قادة الدول المشاركة.
وأكد زكي، في تصريحات تلفزيونية أن حرص مصر على حضور أكبر عدد من القادة لضمان نجاح القمة هو الدافع الرئيسي لأي تأجيل محتمل، مشددًا على أن الأسباب ستكون لوجستية بحتة.
وأوضح زكي أن القمة تهدف إلى صياغة موقف عربي موحد وقوي بشأن القضية الفلسطينية، خاصةً في ظل رفض مخطط التهجير الذي طُرح من الجانب الإسرائيلي وتبنته الإدارة الأميركية لاحقًا.
وشدد زكي على أن الهدف الأساسي من عقد القمة هو دعم الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده، مع إصدار وثيقة رسمية تعكس هذا الموقف.
الأساس هو.. احترام إرادة الشعب الفلسطيني
أكد زكي أن الموقف العربي تجاه خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة سيتبلور بشكل كامل عند بدء الحوار الرسمي مع الجانب الأمريكي، مشددًا على أن الأساس هو احترام إرادة الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره
وأوضح أن التساؤل الرئيسي هو ما إذا كانت الخطة الأمريكية تهدف إلى إخلاء غزة من سكانها وتهجير الفلسطينيين أم أنها وسيلة لإعادة التفاوض حول مستقبل الحكم في القطاع.
وأكد أن الفلسطينيين يرفضون الخيارات التي يطرحها الاحتلال الإسرائيلي، سواء فرض سيطرته على غزة أو تعيين جهة تحكمها أو إخلاء القطاع من سكانه، مشددًا على أن الحل المقبول هو أن يحكم الفلسطينيون أنفسهم حتى يتم التوصل إلى تسوية شاملة.