languageFrançais

بن غفير يهدد نتنياهو بالإستقالة في حال قبول صفقة غزة

بن غفير يهدد نتنياهو بالإستقالة في حال قبول صفقة غزة

مع إعلان وصول حركة حماس والكيان المحتلّ لاتفاق لوقف النار وإطلاق سراح الأسرى، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير أنه سيخرج وحزبه من الحكومة إذا تم تمرير صفقة غزة.

وأضاف في مؤتمر صحافي عقده مساء اليوم الخميس 16 جانفي 2025 أن صفقة غزة التي تتبلور خطيرة على أمن إسرائيل، وأن الانسحاب من محور فيلادلفيا يدمر إنجازات الحرب.

كما أوضح أن صفقة غزة تعني أن أهداف الحرب لن تتحقق، داعيا حزب الليكود إلى تنفيذ وعده بشأن الحرب.

وقال إن صفقة غزة خسارة كبيرة لإسرائيل، ووصفها بالمؤلمة وتشجع حماس، مشيرا الى انه أخبر نتنياهو أن عليه منع الصفقة وأنه وحزبه لن يكونوا جزء من الحكومة إذا أوقف نتنياهو الحرب.

وشدد بن غفير على أن التمسك بالحرب سيعيد الرهائن من غزة.

وذكرت وسائل اعلام اسرائيلية بان نتانياهو سيجتمع مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش لإقناعه بعدم الانسحاب من الحكومة بسبب اتفاق غزة.

وكان الرئيس الإسرائيلي اسحق هرتسوغ اعتبر أمس الأربعاء أنّ الاتفاق هو "الخيار الصحيح" لإعادة الرهائن.

في المقابل، ندّد وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بـ"الصفقة الخطرة" على أمن إسرائيل، موضحا أن وزراء حزبه سيصوّتون ضدها.

كما أعرب سموتريتش وبن غفير، وكلاهما من أعضاء اليمين في حكومة نتانياهو، مرارا عن معارضتهما للصفقة.

ويذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار المقرر تنفيذه على 3 مراحل، سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.

بينما تستمر المرحلة الأولى من الصفقة ستة أسابيع، وتشهد انسحابا تدريجيا للقوات الإسرائيلية من غزة.

كما تتضمن إطلاق سراح 33 إسرائيليا، يشمل جميع النساء والأطفال والرجال فوق سن الخمسين، فضلا عن أميركيين اثنين.

ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى.

ومن المتوقع أن تشمل هذه المرحلة إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين، ووقف إطلاق النار بشكل دائم، والانسحاب الكامل لقوات الإحتلال من غزة، مقابل إطلاق أكثر من ألف أسير فلسطيني.

أما المرحلة الثالثة فستشمل إعادة جميع الجثث المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.

 

*العربية