languageFrançais

ديبلوماسي سابق: أوروبا في حالة حداد بعد فوز دونالد ترامب

قال الدبلوماسي والسفير السابق أحمد بن مصطفى في برنامج ''صباح الناس'' اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024، إنّ المرشح الجمهوري دونالد ترامب تجّنب الخطاب الصدامي في كلمته، بعد إعلان فوزه على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، وركّز على لم الشمل الأمريكيين على عكس عادته، حيث شمل بحديثه الأقلّيات والعرب والمسلمين، كما أقر بفوزه بالتصويت الشعبي.

ويرى الدبلوماسي السابق أن ترامب برغماتي واهتمامه بالشأن الداخلي والصفقات الاقتصادية أكبر من اهتمامه بالسياسة الخارجية لأمريكا، وأنّه لن يكون عطوفا ولن تحركه الاعتبارات الانسايبة بقدر ما تحركه المصالح.

 نظرة أكثر واقعية للأحداث..

وبيّن أنّ ترامب ستكون له نظرة أكثر واقعية للأحداث في العالم وخاصة الحرب في غزة، رغم أنّ رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو استبق الأحداث وهنأ ترامب بفوزه، وراهن عليه، بعد تنكره لإدارة بايدن وإهانتها، وقال: ''نتنياهو يتنظر معجزات من ترامب لكنه في الخطاب الأخير أكد انه سيضع حدا للحروب ولن يختار طريق التصعيد في المواجهات وتعهد بانه سيتجنّب الدخول في حروب ''.

وقال إنّ ''أوروبا في حالة حداد بعد فوز دونالد ترامب، بسبب تصريحاته بخصوص الحماية والناتو''، في المقابل ''بوتين والبريكس في موقف قوة بعد تحقيقه لاعادة التوازن في العلاقات الدولية''، وترامب ''سيأخذ بعين الاعتبار الواقع الموضوعي والتوازنات الجديدة في العالم''، وفق تقديره.

أما بخصوص الموقف من إيران، أوضح أحمد بن مصطفى أنّ مواقف ترامب من قضية الشرق الاوسط عامة ستكون المحدد الأساسي لسياساته، متابعا: '' يبدو أنّ ترامب متجه نحو تغيير سياساته القديمة لن تكون تغييرات جوهرية لكن ستتطور على الأقل''.