languageFrançais

عضو المجلس الوطني الفلسطيني: وعد بلفور جريمة القرنين..

دعا عضو لجنة الشؤون الخارجية والبرلمانية في المجلس الوطني الفلسطيني الدكتور فوزي السمهوري، في تصريح لموزاييك اليوم السبت 2 نوفمبر 2024، الحكومة البريطانية وشركائها أمريكا وفرنسا الى الاعتذار للشعب الفلسطيني عن ''جريمة القرنين لوعد بلفور''، وفق وصفه، والذي تمضي اليوم 107 سنوات عن صدوره، وتعويضه عن هذه الجريمة التي يعيش على وقعها حتى الان دون اي افق لحق عودة المهجّرين الفلسطينيين الى وطنهم التاريخي.

وقال السمهوري إن وعد بلفور هو جريمة القرنين حيث أسست به بريطانيا لاقتلاع الشعب الفلسطيني من وطنه التاريخي بعد إرتكاب قواتها الإستعمارية المجازر وجرائم الإبادة وحرمانه من الحرية وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية، لتزرع الكيان الصهيوني كسرطان في الجسم العربي، حيث واصل جرائمه الإرهابية في حق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية الى اليوم بارتكاب المجازر وجرائم الابادة وفق وصفه.

كما دعا السمهوري أمريكا وبريطانيا وفرنسا الى الانتصار لمبادئ ميثاق الامم المتحدة وأن تضغط على كيان الاحتلال لتنفيذ القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة.

منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني

واعتبر السمهوري ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، داعيا جميع الفصائل خارج اطار المنظمة، الى ان تتأطر داخلها حتى يكون الموقف الفلسطيني موحدا.

وقال عضو المجلس الوطني الفلسطيني إن أي مفاوضات حول إيقاف العدوان على غزة يجب أن تتم مع منظمة التحرير الفلسطينية حتى لا تنجح مخططات الكيان الصهيوني في تأبيد احتلال الاراضي الفلسطينية وطرد الشعب الفلسطيني الى خارج وطنه التاريخي.

وتابع السمهوري "حان الوقت الان لترسيخ الوحدة الفلسطينية تحت إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".

وبخصوص مدى مشاركة منظمة التحرير الفلسطينية في المفاوضات الجارية الان بكل من الدوحة والقاهرة حول ايقاف العدوان على غزة ولبنان، اوضح عضو المجلس الوطني الفلسطيني انه يتم اطلاع المنظمة على نتائج المفاوضات، لكنها لا تجلس على الطاولة كمفاوض بحكم رغبة كيان الاحتلال في ترسيخ الانفصال بين المنظمة وفصائل المقاومة، وهو هدف استرايجي للاحتلال يجب ان تنتبه له قيادة المقاومة حتى لا تساهم في انجاح مخطط الكيان الصهيوني وفق تعبيره.

الحبيب وذان