languageFrançais

الإعلام الإسرائيلي يحذر من انتفاضة شاملة في الضفة الغربية خلال رمضان

الإعلام الإسرائيلي يحذر من انتفاضة شاملة في الضفة الغربية خلال رمضان

فترة صعبة تنتظر جيش  الاحتلال الإسرائيلي  في الضفة الغربية المحتلة خلال شهر رمضان القادم حيث من المنتظر وفق ما أوردته  وسائل إعلام عبرية نقلاً عن مصادر في المؤسستين الأمنية والعسكرية التحاق أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بفصائل المقاومة لمواجهة القوات الإسرائيلية في الضفة.

وفي هذا الإطار حذر الصحافي الإسرائيلي ناحوم برنياع في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت من سيناريو صعب في شهر رمضان القادم ضد قوات شرطة و جيش الإحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة وفق ما نقله  موقع قناة الميادين اللبنانية.

وذكر الصحافي ناحوم برنياع في هذا السياق بما حصل عشية عملية "السور الواقي" في عام 2002 التي شنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي غداة عملية تفجير فندق "بارك" في مدينة "نتانيا" التي أقيمت على أراضي قرية أم خالد الفلسطينية في قضاء طولكرم.

ولفت أيضاً إلى أنّ المؤسسة الأمنية و العسكرية الإسرائيلية قلقة من تنامي مؤشرات التدهور الاقتصادي و المعيشي في الضفة الغربية المحتلة و الذي يتزامن مع تصعيد أمني متواصل في مدن و مخيمات الضفة مرجحا أن تقود هذه العوامل مجتمعة بحلول شهر رمضان إلى أزمةٍ شاملة ستؤدي إلى أعمال عدائية ضد الكيان الإسرائيلي.

وأشار برنياع إلى أنّ آخر شيء تحتاجه "إسرائيل" الآن هو انتفاضة في الضفة الغربية المحتلة لأنّ الموجهات من الممكن أن تمتد إلى شرقي القدس الشرقية والمدن المختلفة في الضفة الغربية".

ويشار إلى أن الضفة الغربية تشهد منذ ال7 من أكتوبر الماضي حالةٍ من التوتر المتصاعد بسبب اقتحامات يومية من قبل جنود الاحتلال و تزايد أعداد المعتقلين و الأسرى  هذا فضلا عن ارتفاع وتيرة اعتداءات المستوطنين اليهود ضد المواطنين الفلسطينيين.

الحسين الدبابي