languageFrançais

هل يرضخ نتنياهو لمقترح حماس بعقد هدنة دائمة في غزة؟

هل يرضخ نتنياهو لمقترح حماس بعقد هدنة دائمة في غزة؟


أوضح الخبير العسكري عودة شديفات في تصريح لموزاييك + اليوم الرابعاء 7 فيفري 2024 أن قبول الحكومة الاسرائيلية بمقترح حماس بعقد هدنة تامة ومستدامة على ثلاث مراحل سيعتبر هزيمة ووصمة عار لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

واشار شديفات الى وجود مسؤولين متطرفين داخل حكومة الاحتلال يسعون وراء عرقلة مقترح الهدنة على غرار وزير الامن القومي وفق قوله.

كما أفاد شفيدات بأن نتنياهو حاليا بات في مأزق في ظل الضغوطات التي تمارس عليه من قبل اهالي الاسرى والعسكريين الاسرائيليين اضافة للخلافات السياسية داخل حكومة الاحتلال وكلها تفتح ابواب امام امكانية قبول اسرائيل بمقترح الهدنة.

ووافقت حركة حماس، بعد التشاور مع الفصائل الفلسطينية، على إطار اتفاق للتوصل إلى هدنة تامة ومستدامة على 3 مراحل، تستمر كل مرحلة 45 يومًا، وتشمل التوافق على تبادل الأسرى وجثامين الموتى وإنهاء الحصار وإعادة الإعمار.

طالبت حماس في مقترح الهدنة الدائمة بأن تنتهي مباحثات التهدئة التامة قبل بدء المرحلة الثانية وضمان خروج القوات الإسرائيلية خارج حدود القطاع وبدء عملية الإعمار. وأضافت على المقترح المقدم ملحقًا مفصلًا بخطوات تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، واشترطت أن يكون جزءًا منه.

وعرضت حماس، في المرحلة الأولى، إطلاق المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال والمسنين والمرضى مقابل 1500 أسير بينهم 500 من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، إضافة إلى جميع النساء والأطفال وكبار السن في سجون الاحتلال.

كما اشترطت حماس إدخال ما لا يقل عن 500 شاحنة يوميًا من المساعدات والوقود إلى مناطق قطاع غزة كافة، خلال المرحلة الأولى. وطالبت حماس، في المرحلة الأولى أيضًا، بعودة النازحين إلى أماكن سكنهم، وضمان حرية الحركة بين شمال القطاع وجنوبه وفتح المعابر.

واشتمل ردّ حماس على ضرورة الموافقة على إدخال ما لا يقل عن 60 ألف مسكن مؤقت و200 ألف خيمة إيواء إلى القطاع خلال المرحلة الأولى، إضافة إلى إقرار خطة إعمار البيوت والمنشآت الاقتصادية والمرافق العامة التي دمرت، خلال مدة لا تتجاوز 3 سنوات. كما طلبت حماس أيضًا وقف اقتحام المستوطنين للأقصى الشريف، وعودة الأوضاع في المسجد المبارك إلى ما قبل العام 2002.