languageFrançais

هشام سلام يقدّم ''يا نجوم الليل'' باللهجة المصرية 

كشف الفنان الشعبي هشام سلام أن فكرة إعادة توزيع أغنية يا نجوم الليل باللهجة المصرية كانت ببادرة من صديق مصري، وقد تم تسجيل الأغنية في باريس في انتظار طرحها.

ولفت في برنامج كورنيش اليوم الخميس 16 أوت 2018، إلى أنّ الأغنية إيقاعها فلكلوري مع بعض اللمسات من موسيقى الراي، وهي مغاربية نوعا ما مشيرا الى أنّه حاول من خلال اعادة توزيعها تقريب الأغنية التي لقيت نجاحا كبيرا في تونس من المستمع العربي، حسب تعبيره.

وقال إنّ أغنية ''يا نجوم الليل'' نجحت بعد 3 سنوات من طرحها، معتبرا أنّ مواقع التواصل الاجتماعي ليست مقياسا لنجاح الأغنية من عدمها على عكس شركات الإنتاج التي كانت تدفع نحو المنافسة.

وأشار إلى أنّ أغانيه عادة ما تكون ذات مضمون اجتماعي، وتلقى نجاحا جماهيريا لكن أغنية ''يا نجوم الليل'' كانت أول أغنية عرّفت الجمهور بهشام سلام، وفق قوله.

أغنية ''ششي وما تفركحشي''

أما بخصوص أغنيته الجديدة، ''ششي وما تفركحشي'' قال ضيف كورنيش إنّها ذات طابع طريف وانه لا يبحث من خلالها على ما يسمى بـ''BUZZ''، وأنّه إذا أراد ذلك لفعله منذ مدّة''.

وقال ''المقصود من كلمات الأغنية، ليس المرأة التونسية هي أغنية شعبية خفيفة وتتماشى مع فصل الصيف وكلماتها مبسطة ''.

واعتبر هشام سلام أنّ أغاني المزود الجديدة أصبحت مستشرقة، وأنّ المزود بعد أن كان مسيطرا على الإيقاعات الموسيقية في تونس أصبح دخيلا على بعض الأغاني الشعبية. ولفت إلى أنّ لا مانع له من إعادة توزيع بعض أغاني زملائه من الفنانين الشعبيين على غرار الهادي حبوبة أو سمير الوصيف أو وليد التونسي، متابعا "يكفي أن تعجبني الأغنية''.

عركتي مع وليد التونسي عرك طبالة

وفيما يتعلق بالخصومة مع الفنان الشعبي وليد التونسي، أوضح هشام سلام، أنّه صديق كل الفنانين الشعبيين وأنّ علاقته طيّبة مع الجميع، ولكل فنان جمهور ومحبين، قائلا ''وليد التونسي صديقي لكن هناك من يصطاد في الماء العكر ويحاول إثارة الفتنة بين الفنانين وعركتي مع وليد التونسي عرك طبالة وهو فنان ناجح وأتمنى له كل التوفيق ''.   

الفنانون العاملون بالبرامج التلفزية مجرّد مهرجين

أما بخصوص تصريحاته المتعلّقة بعمل الفنانين ''ككرونيكورات'' في البرامج التلفزية، قال إنّ الفنانين العاملين بالبرامج التلفزية مجرّد مهرجين وأنّه يحضر مثل هذه البرامج كفنان للغناء لا غير، لكن العمل في مثل هذه البرامج والتهريج لا يعنيه ولا يستطيع النجاح فيه. واعتبر أنّ البرامج التلفزية اليوم غاب عنها الإبداع وأصبحت لا تتقن سوى التهريج حسب تعبيره.