نجاة عطية: في تونس لا يوجد إلا أنا وصوفية وأمينة
قالت الفنانة التونسية نجاة عطية في كورنيش على موزاييك اليوم الخميس 11 أوت 2016 أنها ستكون غدا الجمعة 2016 في لقاء مع جمهور مهرجان سوسة الدولي.
وأكدت نجاة عطية أنها لا تعطي أهمية كبرى للمظاهر وما ستلبسه عند الصعود على الركح.و فسرت قائلة "وجب على الفنان تقديم أداء محترم و التحضيرات وجب أن تنحصر على ما سيقدم للجمهور مع البقاء في هيئة محترمة طبعا".
و فسرت نجاة عطية أن تقديم وصلات طربية للجمهور أصبح من عاداتها كما أن الجمهور يطلب منها مرارا هذا النوع من الأغاني. واعترفت الفنانة أن كسلها جعلها حاضرة هذه السنة في مهرجان سوسة فقط.و قالت "لم أبحث عن عروض إضافية و ألوم في هذا السياق على نفسي لأني لا أجد دائما راحتي في تقديم عروض بأسعار و ظروف ملائمة".
وأكدت من جهة أخرى أنها تفضل عدم الابتعاد عن جمهورها رغم تقديم مبالغ مضحكة في بعض المرات من قبل مديري المهرجانات. وأضافت أن الأجر المادي بالنسبة للفنانين الأجانب قد لا يغطي مصاريفهم و أعباء تنقلاتهم.
في سياق أخر لاحظت نجاة عطية أن غيابها و غياب فنانات كصوفية صادق وأمينة فاخت و غيرهم عن المهرجانات كان مدبرا. "عدم برمجة عرض لي في قرطاج يعتبر عيبا كبيرا و ظلما لشخصي و لمسيرتي الفنية. إذا قمنا بعملية حسابية سنجد أن هناك على الأقل 10 فنانين مهمين في الساحة في تونس و ليس من باب الاستكثار برمجة سهرات لهم في مهرجان قرطاج. هؤلاء الفنانون يعملون طول السنة و عند برمجة السهرات لمهرجان قرطاج يتم استبعادهم. كما يحق أيضا برمجة سهرات للفنانين التونسيين في المهرجانات التونسية الدولية و المحلية".
كما لاحظت نجاة عطية أن برمجة سهرات خارج برمجة المهرجان بحسين الديك و غيرهم لا يعطي الإضافة المرجوة لهذا المهرجان.
سنية مبارك ووزارة الثقافة
نجاة عطية لم تغفل أيضا عن الحديث عن الثقافة و ادارة شؤونها في تونس. "إذا كنت في مكان الوزيرة سنية مبارك وجب عليا كمسؤولة وفنانة حب الفنانين بصفة عامة. سنية مبارك راحلة عن هذه الوزارة لكنها ظلمت المغنين و لم تنصفهم بالمقارنة مع عدد أخر من الفنانين".
كما أكدت نجاة عطية أنها تحترم سنية مبارك فنانة وأكاديمية مختصة في الموسيقى و أنها تتمنى صحوة من قبلها إذا واصلت مهامها على رأس وزارة الثقافة ونصحتها في هذا السياق بتعيين مستشار يقدر قيمة المغنين التونسيين.
