languageFrançais

مقداد السهيلي: عرضي أفضل عمل قدّم منذ الإستقلال

يحتضن مهرجان قرطاج الدولي غدا الخميس 10 أوت 2017 عرض ''الحب والسلام'' لمقداد السهيلي وهي كوميديا موسيقية مرتكزة على أغاني لأشعار معرّبة لشعراء معروفين في بلدانهم،  تؤديها أصوات شابة اضافة إلى مشاركة عدد من الراقصين والعازفين وغيرهم.

ويتألّف العرض من 16 أغنية ومعزوفة من تأليف وتلحين مقداد السهيلي وقد تطلّب اعداده 3 سنوات، وفق ما أكّده السهيلي في برنامج كورنيش اليوم الأربعاء 7 أوت 2017.

وقد حضي هذا العرض بدعم من وزارة الثقافة قيمته 116  ألف دينار، اضافة إلى مساهمة السهيلي نفسه بمبلغ 18 ألف دينار وفق ما أكّده الفنان الذي أشار إلى أنّ تكلفة كوميديا موسيقية في المستوى لا يقل عن 500 ألف دينار، وفق تقديره.

وسيتقاضى السهيلي لقاء هذا العرض في المهرجان 45 ألف دينار، موضحا أنّ هذا المبلغ لا يكفي لخلاص كل المشاركين في العرض وأنّه سيضطر لإضافة أموال من جيبه الخاص. 

وقال  إنّ هذا العرض يهدف إلى اعادة القيمة للفن الحقيقي غير التجاري السائد، مضيفا قوله ''أريد أن أساهم في اعادة عقارب الساعة إلى موقعها''، مؤكدا سعيه إلى تكوين جيل جديد من المطربين  لكي يستمتع الجمهور بأصوات جديدة، حسب تعبيره.

وسيقتصر عرض هذه  الكوميديا الموسيقية على مهرجان قرطاج فقط، بعد رفض مهرجان الحمامات لهذا العرض وفق ما أكّده مقداد السهيلي. وقال في هذا الخصوص إنّه يجهل سبب الرفض، مشيرا إلى أنّ  ادارة مهرجان الحمامات الدولي ترى بأنّه لا يتماشى مع رؤيتهم.

واعتبر ضيف كورنيش أنّ العرض يعدّ الأفضل بين جميع العروض التي تم تقديمها في المهرجانات بل انّه لا يوجد ما هو أفضل منه منذ الإستقلال إلى اليوم، حسب تصريحه، نافيا أن يكون قوله هذا من باب الغرور، منتقدا في الأثناء مستوى العروض والحفلات المقدمة في المهرجانات من ضمنها مهرجان صفاقس الدولي خصوصا بالنسبة لهذه الدورة التي تتزامن مع تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية.

وقال إنّه يشعر بالغبن لعدم برمجة مثل هذا العرض (الحب والسلام) في افتتاح أو اختتام أي مهرجان.

وأكّد أنّه سيرفع في تعريفة عروضه مباشرة بعد مهرجان قرطاج لانّه سيقدّم من هنا فصاعدا عروضه في الخارج، مشيرا إلى احيائه قريبا جدا حفلا في الولايات المتحدة الأمريكية.

ويشار إلى أنّ الحفل سيبثّ مباشرة على القناة  الوطنية الأولى.


الخلاف مع حسين الديك ورامي عيّاش

من جهة أخرى تطرّق مقداد السهيلي إلى خلافه مع بعض الفنانين الأجانب واعتزام عدد منهم رفع قضايا ضدّه على غرار رامي عيّاش وحسين الديك، وقال في هذا الشأن انّه مازال بإنتظار رفع قضايا من قبلهم.

واعتبر أنّ مثل هؤلاء الفنانين ليسوا افضل منه ليأتوا إلى تونس ويقيمون حفلت يغادرون على اثرها البلاد محملين بالدولارات، مضيفا قوله ''في ركني وتعاركني''.

وقال إنّ هؤلاء الفنانين لديهم شذوذ ومرض.