معاقبة جرائد جزائرية غطت الحراك الشعبي الرافض لترشح بوتفليقة
عاقبت وزارة الاتصال الجزائرية، بعض الجرائد نتيجة للمواقف التي أبانتها وتغطيتها للحراك الشعبي الرافض لترشح بوتفليقة لعهدة خامسة، ويتعلق الأمر بجريدتي الشروق والبلاد، حيث تم تخفيض سحب الشروق من 100 ألف نسخة يوميا إلى 2000 نسخة فقط، مع حرمناها من الإشهار العمومي الذي تحتكره "المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار"، وهو القرار الذي طال جريدة البلاد كذلك.
وسبق لوزارة الاتصال بحسب معطيات لـ"موزاييك أف أم"، أن حذرت القنوات الخاصة في الجزائر والتي تنشط كمكاتب أجنبية، من النقل المباشر للمسيرات، الأمر الذي لم تتمثل له القنوات.
ونقلت مصادر محلية، أن صحفية "كنال الجيري"، الناطقة بالفرنسية نادية مداسي، قد استقالت من منصبها كمقدمة أخبار، بعد قراءتها للرسالة المنسوبة للرئيس بوتفليقة، مساء الأحد، وتعهد من خلالها بتنفيذ إصلاحات سياسية حال فوزه في انتخابات 18 أفريل الداخل، وطُلب من الصحفية قراءة الرسالة في آخر لحظة، ما أوقعها في حرج.
الجزائر: عبد الله ناصري