هيئة الانتخابات والأحزاب ... بعض الاشكاليات ماتزال قائمة
نظمت اليوم الاثنين 8 أفريل 2019، الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لقاء موسع مع ممثلي عدد من الأحزاب للتشاور والوقوف على آخر التحضيرات للإنتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة.
وتحدث عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة والمكلف بالانتخابات محسن نويشي لموزاييك عن الاقتراحات التي تقدمت بها الحركة للهيئة العليا المستقلة للانتخابات منها الإنطلاق في حملة التحسيس منذ بداية عملية التسجيل أي بداية من يوم 10 افريل الجاري.
كما طالبت الحركة بتقديم المزيد من التسهيلات لتسجيل التونسيين بالخارج غير المسجلين والبالغ عددهم 350 الف تونسي مع مطالبة الهيئة بانتداب أعوان تسجيل لـ64 مكتب تسجيل في الخارج لضمان الشفافية في عملية التسجيل.وأكّد النويشي أنّ حركة النهضة تدعم فكرة التسجيل عن بعد وذلك عبر تطبيقة لكن مسألة الاقامة لا تمكن من ذلك في الوضع الحالي، وفق قوله.
ومن جانبها، شددت القيادية في حركة مشروع تونس وطفة بالعيد على تعهد هيئة الانتخابات بتوحيد تاريخ غلق التسجيل بالنسبة للرئاسية وكذلك التشريعية، بما أنّ السجل يبقى نفسه، متابعة " لكن المفاجأة اليوم كانت في البرنامج والخطة التي تقدمت بها الهيئة حيث حافظت على نفس التواريخ بغلق التسجيل للناخبين في التشريعية يوم 22 ماي 2019 و04 جويلية 2019 بالنسبة للرئاسية وهو ما طالبنا بتغييره وتعهدت الهيئة بالاستجابة لمطلبنا''.
وبخصوص التوزيع الجغرافي للحملة التحسيسية للهيئة، طالبت بالعيد بأن تتوجه الهيئة لكل المعتمديات مع تجنب التركيز على عمادات دون الأخرى لضمان المساواة لجميع التونسيين.
كما تحدث لموزاييك عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي عبد السلام العوني على ضرورة توفير مدة زمنية أطول للتونسيين للاقبال على التسجيل بالشكل المطلوب، مؤكدا ضرورة تسجيل أكبر عدد ممكن من 3 ملايين و500 تونسي غير المسجلين لخلق توازن حقيقي في المشهد السياسي الحالي.واكد العوني على ان الهيئة تعهدت بتمديد اجال التسجيل وتوحيد تواريخ غلق باب التسجيل للرئاسية والتشريعية.
ناهد الجندوبي