التحوير الوزاري تحت مجهر 'ميدي شو'
كشف بوجمعة الرميلي القيادي في حركة نداء تونس اليوم الجمعة 8 جانفي 2016 في ميدي شو أنه لم تقع استشارتهم حول تركيبة الحكومة الجديدة مرجعا ذلك إلى أزمة القيادة التي يمر بها حزب نداء تونس. وأشار في هذا الإطار الى غياب الإطار المناسب لاستشارتهم.
وأقر ضيف ميدي شو بأن نداء تونس موافق على التحوير الوزاري رغم ذلك، وأنهم متمسكون بالخط السياسي وبالبرنامج الوسطي المجتمعي، معتبرا أنه كان من الممكن التّشاور حول التحوير مع أحزاب المعارضة أيضا.
وفي حديثه عن تركيبة الحكومة الجديدة، أكد الرميلي أن نواب كتلة نداء تونس متّفقون حول منح الثقة لحكومة الصيد الجديدة وسيدعمون جميع الوزراء دون استثناء. وقال " أنا اعتبر أنه تعديل وليس تحويرا ورئيس الحكومة مطالب بعد هذه التغييرات بسد الثغرات والنظر في أولويات المرحلة.."
وفي موضوع متصل، دعا بوجمعة الرّميلي حركة النهضة إلى فتح ملف الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، نافيا وجود أي تقدم في هذا الملف إلى اليوم.
لم نتفاجأ بالتحوير ولكن..
من جهته، أكد القيادي في حركة النهضة سمير ديلو في برنامج ميدي شو أن حركة النهضة لم تتفاجأ بالتحوير الوزاري الجديد إلا أن تغيير وزير الداخلية ناجم الغرسلي لم يكن منتظرا، على حد تعبيره.
وتابع في هذا الإطار " النهضة لم تعترض على أي اسم ولم تقترح اسما جديدا كما أنها لا تعترض على وزير الداخلية الجديد .. وفيما يتعلق بالتركيبة الجديدة فإن نداء تونس ممثل فيها أكثر من الحكومة السابقة ومن الأكيد أن القصر الرئاسي له كلمته في هذا الإطار..'
وحول الجدل المتعلق بتسمية وزير الشؤون الدينية الجديد وما راج من أخبار حول دعوة حركة النهضة إلى تنحية عثمان البطيخ، أوضح سمير ديلو أن حركة النهضة لم تطالب بتغييره بل انتقدت بعضا من سياساته.
كما استنكر ضيف ميدي شو الحديث عن 'حكومة حركة النهضة ' قائلا إن الحركة ممثّلة في وزير الطاقة الجديد ووزير التشغيل ومستشار فقط، متابعا " تعزيز حضور النهضة في الحكومة ليس تهمة ولا إشكالا .." واعتبر في سياق متصل أن استحقاقات المرحلة القادمة واضحة وهي اقتصادية وأمنية واجتماعية وفق قوله.."
حكومة القصر والترضيات
أما القيادي في الجبهة الشعبية زياد لخضر القيادي فقد علق على التحوير الوزاري الجديد في برنامج ميدي شو قائلا إن شكل الحكومة الجديد كان منتظرا، وأن الجبهة لم تتفاجأ بالتركيبة الجديدة التي تقوم على نفس المنهجية التي قامت عليها الحكومة الأولى، على حد تقديره.
وأضاف زياد لخضر " الحكومة الحالية قامت على الاستجابة لاملاءات رئيس الجمهورية وعلى أساس الخضوع للاملاءات الحزبية والاستجابة لمصالح كبيرة في البلاد، متابعا" التحوير لم يقع على أساس تقييم موضوعي بل هو حكومة القصر الرئاسي والحبيب الصيد هو مجرد منفذ كما أنه تم التخلي على وزير الشؤون الاجتماعية عمار الينباعي ترضية لمنظمة الأعراف.."
واعتبر ضيف ميدي شو أن الحكومة الحالية تعزز فيها حضور حركة النهضة، وأن عددا من الوزراء الجدد محسوبون على النهضة من بينهم وزير العدل الجديد، على حد تعبيره، وقال " هناك تعيينات في وزارة العدل نعتقد أنها مسؤولة على تعطيل سير التحقيقات في ملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد ونحن نريد اليوم التقدم في هذا الملف.."
وفي حديثه عن تحديات المرحلة المقبلة، شدد زياد لخضر على ضرورة إعادة النظر في الخيارات والأولويات للخروج بنتائج ايجابية.
وفي موضوع متصل، دعا بوجمعة الرّميلي حركة النهضة إلى فتح ملف الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، نافيا وجود أي تقدم في هذا الملف إلى اليوم.
لم نتفاجأ بالتحوير ولكن..
من جهته، أكد القيادي في حركة النهضة سمير ديلو في برنامج ميدي شو أن حركة النهضة لم تتفاجأ بالتحوير الوزاري الجديد إلا أن تغيير وزير الداخلية ناجم الغرسلي لم يكن منتظرا، على حد تعبيره.
وتابع في هذا الإطار " النهضة لم تعترض على أي اسم ولم تقترح اسما جديدا كما أنها لا تعترض على وزير الداخلية الجديد .. وفيما يتعلق بالتركيبة الجديدة فإن نداء تونس ممثل فيها أكثر من الحكومة السابقة ومن الأكيد أن القصر الرئاسي له كلمته في هذا الإطار..'
وحول الجدل المتعلق بتسمية وزير الشؤون الدينية الجديد وما راج من أخبار حول دعوة حركة النهضة إلى تنحية عثمان البطيخ، أوضح سمير ديلو أن حركة النهضة لم تطالب بتغييره بل انتقدت بعضا من سياساته.
كما استنكر ضيف ميدي شو الحديث عن 'حكومة حركة النهضة ' قائلا إن الحركة ممثّلة في وزير الطاقة الجديد ووزير التشغيل ومستشار فقط، متابعا " تعزيز حضور النهضة في الحكومة ليس تهمة ولا إشكالا .." واعتبر في سياق متصل أن استحقاقات المرحلة القادمة واضحة وهي اقتصادية وأمنية واجتماعية وفق قوله.."
حكومة القصر والترضيات
أما القيادي في الجبهة الشعبية زياد لخضر القيادي فقد علق على التحوير الوزاري الجديد في برنامج ميدي شو قائلا إن شكل الحكومة الجديد كان منتظرا، وأن الجبهة لم تتفاجأ بالتركيبة الجديدة التي تقوم على نفس المنهجية التي قامت عليها الحكومة الأولى، على حد تقديره.
وأضاف زياد لخضر " الحكومة الحالية قامت على الاستجابة لاملاءات رئيس الجمهورية وعلى أساس الخضوع للاملاءات الحزبية والاستجابة لمصالح كبيرة في البلاد، متابعا" التحوير لم يقع على أساس تقييم موضوعي بل هو حكومة القصر الرئاسي والحبيب الصيد هو مجرد منفذ كما أنه تم التخلي على وزير الشؤون الاجتماعية عمار الينباعي ترضية لمنظمة الأعراف.."
واعتبر ضيف ميدي شو أن الحكومة الحالية تعزز فيها حضور حركة النهضة، وأن عددا من الوزراء الجدد محسوبون على النهضة من بينهم وزير العدل الجديد، على حد تعبيره، وقال " هناك تعيينات في وزارة العدل نعتقد أنها مسؤولة على تعطيل سير التحقيقات في ملف اغتيال الشهيد شكري بلعيد ونحن نريد اليوم التقدم في هذا الملف.."
وفي حديثه عن تحديات المرحلة المقبلة، شدد زياد لخضر على ضرورة إعادة النظر في الخيارات والأولويات للخروج بنتائج ايجابية.