languageFrançais

هل تسبّبت ''جبهة الخلاص'' في انقسام التّيار الديمقراطي؟

شهد حزب التّيار الديمقراطي استقالة 5 من قياداته وعلى رأسهم الأمين العام للحزب غازي الشواشي ونائبه محمد الحامدي وهي خطوة وصفها مراقبون بـ ''الزلزال '' داخل هذا المكون السياسي.

غازي الشواشي برّر استقالته من التيار بأنّ "الإطار لم يعد يوفّر الأدوات الضروريّة للمساهمة في حلّ الأزمة الخطيرة التي تمر بها تونس"، حسب تقديره.

في المقابل، أكّد مصدر مطلع من حزب التّيار، لموزاييك، أنّ السبب الرئيسي للاستقالات المتتالية هو الاختلافات حول وجهات النظر من جبهة الخلاص الوطني التي تضم خمس أحزاب، وهي النهضة وقلب تونس وائتلاف الكرامة وحراك تونس الإرادة وحزب أمل وخمس منظمات وهم كلّ من "مواطنون ضد الانقلاب" و"اللقاء الوطني للإنقاذ" و"توانسة من أجل الديمقراطية" و"مبادرة اللقاء من اجل تونس" إضافة إلى مجموعة من البرلمانيين.

وتابع المصدر ذاته أنّ هذه الاستقالات لم تكن مفاجئة خصوصا بعد الانقسام والاختلاف في الموقف من الخروج  في مسيرة مشتركة التي دعت إليها جبهة الخلاص يوم 10 ديسمبر 2022 للمطالبة بإسقاط ''الإنقلاب''.

وأضاف المصدر ذاته أنّ محاولات حركة النهضة لاستقطاب عدد من قيادات التيار الديمقراطي لجبهة الخلاص لم تتوقّف من خلال تقديم وعود بمناصب عليا في صورة إسقاط ''الانقلاب'' والعودة إلى مؤسسات ما قبل 25 جويلية 2021.

كريم ونّاس