صفاقس: حجز ماسة سعرها 45 مليون دينار (فيديو + صور)
تمكنت مصلحة التوقي من الارهاب للحرس الوطني بصفاقس، اليوم السبت، من الاطاحة بشخصين وحجز ماسة بزنة كلغ وصل سعرها الى 45 مليون دينار، الى جانب العديد من القطع الثمينة من العقيق والزمرد واللؤلؤ والمرمر وغيرها الى جانب نقود اثرية ومخطوطات قديمة واجهزة لكشف المعادن.
فعلى ضوء معلومات توفرت لمصلحة التوقي من الارهاب للحرس الوطني بصفاقس بخصوص شخص ملتحي اصيل قفصة يترأس شبكة مختصة في التنقيب عن الكنوز والاثار بكامل تراب الجمهورية وبيعها داخل تونس وخارجها تحرك عناصر الفرقة بحرفية وخطة مدروسة امكن لهم من خلالها اختراق الشبكة وزرع عنصر بداخلها وقد عرف هذا العنصر ان الشبكة تتحوز على قطعة من الألماس يبلغ وزنها حوالي الكلغ افادت المعلومات بشانها انه تمت سرقتها ابان الثورة من القصر الرئاسي وانها كانت لليلى بن علي وافاد ذات العنصر المزروع ان الشبكة كانت تعتزم التفريط في الالماسة لشخص من قطر شقيق مجاور بمبلغ 45 مليون دينار.
ونجح العنصر المزروع في اقناع الشبكة بان يتم بيع الالماسة في تونس وبنفس الثمن وتم تحديد موعد للمعاينة وتقييم الالماسة لكن عناصر الشبكة رفضوا في البداية عرضها واشترطوا في البداية مبلغ 10 الاف دينار لمجرد رؤية الالماسة والقيام بالفحوص عن طريق كاشف للالماس بجهة المحرس كما اشترطوا للعملية ان يتم التعامل المادي نقدا وليس بالصكوك وتم تحديد موعد اليوم السبت في العاشرة صباحا لتسليم الالماسة واستلام مبلغ 45 مليون دينار.
وبحرفية كبيرة تم القبض على زعيم العصابة ومساعد له في سيارة تم حجزها الى جانب حجز الالماسة الكبيرة السوداء اللون وحجز حوالي 170 قطعة من العقيق والزمرد والالماس واللؤلؤ من مختلف الاحجام الى جانب حجز 500 قطعة نقدية اثرية من البرونز وحجز صندوقين صغيرين من المرمر و4 مخطوطات اثرية وحوالي 13 خاتما اثريا من الفضة والعديد من اجهزة الكشف عن المعادن الثمينة والالماس من بينها كاشف معادن يستعمل للكشف عن المعادن الثمينة وكذلك الحجارة الثمينة كالالماس المدفونة تحت الارض والتي يصل عمقها الى 10 امتار.
فتحي بوجناح