قريب أحد ضحايا فاجعة السبالة: من شاحنات الموت إلى غياب مخجل للدولة
خمسة ذكور وسبع نساء من عمال الفلاحة راحوا ضحية حادث المرور الذي جدّ فجر اليوم السبت 27 أفريل 2019 بمعتمدية السبالة من ولاية سيدي بوزيد من بينهم قاصر لا يتجاوز عمرها 15 عاما كانت تعمل في المجال الفلاحي وفق تأكيد المدير الجهوي للصحة زاهر الأحمدي لموزاييك .
وتحدث عبد الحميد بن اسماعيل، أحد سكان مغيلة من ولاية سيدي بوزيد وقريب أحد ضحايا 'فاجعة السبالة'، لموزاييك عن الوضعية الاجتماعية المتردية لسكان المنطقة ، مؤكدا عدم تجاوب سلط الإشراف مع نداءاتهم التي عقبت الفاجعة حيث غابت سيارات الإسعاف إثر الحادث .
وأبرز أن الخصاصة هي التي دفعت الضحايا إلى ركوب شاحنات الموت والتوجه إلى الحقول من أجل بضعة دنانير يتقاضونها في اليوم، مستنكرا 'الدولة غايبة على الوجود ووين تجي الانتخابات تو يجو.. ينجمو يحترمو الميت المهان حيا أو ميتا.. هؤلاء عندهم كرامة وإنسانية ولازم توقفو معاهم..'