افتتاح المقر الجديد للدائرة البلدية تونس العتيقة
أشرف وزير الشؤون المحلية والتنمية رياض المؤخر على افتتاح المقر الجديد للدائرة البلدية بتونس المدينة، والمقر كان مبنى قديم للقنصلية الملكية للدنمارك والنرويج، وتمت تقوية وإعادة بناء الأسقف وترميم الواجهات الداخلية والخارجية وتجهيزه إلى جانب أشغال التبليط وإحياء التزويقات المندثرة، وذلك بكلفة ناهزت 790.000 دينارا.
وتمسح الدائرة البلدية المغطات 700 متر مربع وساهم صندوق القروض ومساعدة الجماعات المحلية بنسبة 50 بالمائة من التمويل لتنطلق الأشغال في مارس 2016 وتنتهي في جانفي 2018. وقال المتصرف في الدائرة فوزي المحمدي لموزاييك إن المقر يضم 19 عاملا وإطارا يعملون بالتوقيت الإداري من الاثنين إلى الجمعة ويؤمنون حصة استمرار يوم السبت من الساعة 9 صباحا إلى منتصف النهار.
من جانبه، أكد رئيس بلدية تونس سيف الله الأصرم على أهمية المحافظة على الطابع المعماري لمدرسة الذكور سابقا والتي أصبحت دائرة بلدية اليوم، معلنا عن الانطلاق قريبا في مشروع إعادة ترميم الكنيسة قرب جامع الزيتونة .
في حين ثمّن وزير الشؤون المحلية إشراف مهندستين تونسيتين من البلدية على تهيئة وهندسة المقرّ مع المحافظة على طابعه المعماري والجمالي القديم، معتبرا أن مسؤولية الوزارة هي تطوير آليات العمل البلدي لتتماشى والتطورات التي تبذلها بلدية تونس لترميم عدة بنايات.
وشدد والي تونس الشاذلي بوعلاق على الترفيع في الدعم المالي المخصص لأي بلدية، هو رهين مجهوداتها في حسن التصرف في التمويلات المالية للمشاريع البلدية، مؤكدا وجود بلديات ما يزال نسق عملها بطيئا وهو مايعطّل الترفيع في الاعتمادات المخصصة لها .