نجاة الهمامي: الخطاب الديني من أبرز آليات التصدي للسلوكيات العنيفة
أكدت مديرة الإعلام بوزارة الشؤون الدينية نجاة الهمامي على أهمية الجانب التوعوي فيما يتعلق بقضايا المرأة في تونس وخاصة مناهضة العنف ضدها.
وقالت الهمامي في تصريح لموزاييك على هامش ندوة حول الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات نظمتها اليوم وزارة المرأة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 8 مارس، أن مجهودات وزارة الشؤون الدينية تتمثل أساسا في نشر ثقافة احترام حقوق المرأة عبر خطب صلاة الجمعة التي تقام في حوالي 5 آلاف جامع يؤمها أكثر من 5 ملايين مصلي.
وأضافت أن نشر ثقافة التصدي للسلوكيات المنحرفة في المجتمع تنطلق منذ مرحلة الطفولة المبكرة من خلال التوعية في الكتاتيب التي تقدم دروسا لحوالي 60 ألف تلميذ.
من جهة أخرى اكدت محدثتنا على أهمية الدور الذي يضطلع به الإعلام الديني في الخصوص مبينة أن العمل الميداني الذي يقوم به رجال الدين في كافة ولايات الجمهورية من شأنه أن يتصدى بقوة للسلوكات السلبية والعنيفة وأن ينشر ثقافة بديلة تقوم على الاحترام.
*بشرى السلامي.