languageFrançais

السوق البلدي بنابل: البائع والمستهلك يشتكيان من تدهور المقدرة الشرائية

قال عدد من الباعة والمواطنين بولاية نابل في تصريح اليوم لموزاييك، إن حركة البيع والشراء أصابها ركود وجمود بسبب غلاء الأسعار في مختلف المواد. ووصف المتحدثون الحالة المادية للمستهلك بالمزرية ما يجعله يدخل السوق يشاهد ثم يغادر خالي الوفاض، وفق تعبيرهم.

وقالت منية جزارة بالسوق البلدي بمدينة نابل، إن "الأمر بلغ ببعض المواطنين حد طلب  قليل من الشحم أو العظام فقط لإضفاء نكهة اللحم على ما يطبخون".

وأضافت المتحدثة ذاتها أن المواطن اهترأت مقدرته الشرائية جراء الارتفاع الجنوني للأسعار فلم يعد قادرا على تلبية حاجيات عائلته. وأردفت: "كغ لحم الضأن بلغ 48 دينارا في السوق وتطالبنا الدولة ببيعه بـ43 دينارا ما يجعلها في انفصام تام عن الواقع، إن غلاء الأسعار أضر بالقصابين وبالمستهلك على حد سواء"!

وقال بائع خضار بالسوق البلدي بنابل: " لم يحدث أن رأينا هذا الركود في البيع، نعرض الخضار ويُقبل بعض المواطنين يتجولون في السوق ثم يغادرون ... أصبح البيع بالرطل أو أقل ".

وقال بائع السمك :" لا أموال لدينا ولا لدى المستهلك بسبب هذا الغلاء وانفلات الأسعار، كلنا أصبحنا سواسية باختلاف الطبقات الاجتماعية، "المواطن جيبه فارغ" وكذلك نحن لم نعد قادرين على اقتناء ذات الكمية من الأسماك لأنها ستفسد ولن تجد من يشتريها ولا نتحدث عن السمك فقط بل الامر وصل حد الخضار "!

سهام عمار